المنامة ـ بنا
هنأ المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية عاهل البلاد المفدى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة حفظه الله ورعاه بنجاح مؤتمر حوار الحضارات والثقافات الذي استضافته مملكة البحرين بمبادرة سامية ورعاية كريمة من لدن جلالته في الفترة 5 الى 7مايو الجاري بمشاركة نحو 150 باحثًا ومفكرًا من نخبة مفكري العالم وقياداته الدينية والثقافية والاجتماعية.
وأشاد المجلس في جلسته الاعتيادية التي انعقدت صباح اليوم الثلاثاء برئاسة رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية سمو الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة بهذه المبادرة الملكية السامية التي تصب في خدمة الإنسانية، وتشجع على تعزيز قيم التعايش السلمي والحوار الحضاري، مؤكدًا في الوقت نفسه حاجة العالم إلى مثل هذه المبادرات في ظل التهديدات المتزايدة للسلم العالمي وبروز الأفكار المتطرفة في عدد من المجتمعات.
وأكد المجلس أن أهلية مملكة البحرين لاستضافة مثل هذه الفعاليات الكبرى لما تحمله من إرث حضاري زاخر وثقافة عالية، ولما تتمتع به من تنوع وتعددية أثرت الحضارات البحرينية المتعاقبة على هذه الأرض الطيبة.
كما ثمن المجلس "إعلان البحرين" ضمن البيان الختامي للمؤتمر وتوصياته، منوهًا في الوقت نفسه بما تضمنته جلسات المؤتمر من أوراق عمل مهمة وقيمة، بالإضافة إلى الفعاليات المصاحبة التي تتقاطع معه في الرسالة والأهداف.
بعد ذلك بحث المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال، واستهلها بالنظر في الطلبات المحالة عليه من مجلس النواب للتعرف إلى مرئياته بشأن بعض المشروعات بقوانين، وأحالها بعد دراستها على اللجان المختصة.
بعدها نظر المجلس في طلبات الترخيص لتأسيس بعض الجمعيات والمؤسسات الإسلامية، واستمع إلى تقرير اللجنة المختصة بشأنها، وأبدى المجلس عدم الممانعة عليها.
واختتم المجلس اجتماعه بدراسة عدد من الطلبات المتعلقة ببناء الجوامع تقدمت بها بعض الجهات الرسمية وبعض المحسنين واتخذ بشأنها القرارات المناسبة.