رام الله ـ وفا
أكد الأمين العام للهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات حنا عيسى، على أهمية زيارة بابا الفاتيكان فرنسيس الأول للمنطقة، ودورها في تعزيز علاقات التعايش والتسامح بين أتباع الديانات.
جاء ذلك خلال لقائه مع سفير المملكة الأردنية الهاشمية لدى دولة فلسطين خالد الشوابكة في مقر السفارة بمدينة رام الله.
وأشار عيسى إلى استمرار السياسة الإسرائيلية الاستيطانية القائمة على الاستيلاء على أراضي الفلسطينيين وتهجيرهم، وقرار المجلس القطري للتخطيط والبناء بالمصادقة على المخطط الهيكلي لإقامة 'حديقة وطنية' على أراضي قريتي العيسوية والطور بالاستيلاء على 700 دونم من أراضي القريتين شرق القدس المحتلة.
وأشاد الأمين العام بجهود المملكة الأردنية في نصرة القدس والذود عن مقدساتها، وما للأردن من أثر كبير في دعم صمود المقدسيين وتجذرهم في أرضهم في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي الغاشم ومخططاته الاستيطانية والتهويدية.
ووضع عيسى السفير الشوابكة بصورة الأوضاع في مدينة القدس المحتلة، خاصة ما تصدره وتقره حكومة الاحتلال في كل يوم من مخططات ومشاريع استيطانية، والاقتحامات اليومية للمتطرفين وجنود الاحتلال لساحات المسجد الأقصى المبارك وما يمارسونه من طقوس وصلوات تلمودية قبالة مصلياته، محذراً من خطورة هذه الاقتحامات كونها تمهد لتقسم زماني ومكاني للمسجد المبارك.
من جانبه، أشار السفير الشوابكة إلى وقوف الأردن ملكا وشعبا، إلى جانب الشعب الفلسطيني في نضاله، مثمنا الهيئة الإسلامية المسيحية ودورها الهام في الدفاع عن القدس وفضح الانتهاكات والجرائم الإسرائيلية فيها.