بيروت ـ ننا
نظم مكتب التواصل الخارجي والالتزام المدني في الجامعة اللبنانية - الأميركية، بالتعاون مع مركز الأمم المتحدة للاعلام في بيروت، نشاطا ثقافيا، في حرم الجامعة في بيروت، بعنوان "تبادل وتواصل الحضارات عبر الأمم"، حمل شعار: "نحو مجتمع مدني عالمي". وتخلل الاحتفال عرض فيلم وثائقي قصير عن تجارب الجامعة الاميركية - اللبنانية في إقامة يوم "تبادل وتواصل الحضارات عبر الأمم" في السنوات السابقة. وأفاد بيان لمركز الأمم المتحدة للاعلام أن "هذا النشاط يهدف إلى إلقاء الضوء على دور التبادل الثقافي في تعزيز التفاهم بين الشعوب، وبالتالي، بناء السلم العالمي. كما يهدف إلى إطلاع طلاب الجامعة على الفرص المتاحة للدراسة في الخارج، ودور منظمات الأمم المتحدة المختلفة ونشاطاتها". وشاركت في هذا اليوم، الى جانب مركز الأمم المتحدة للاعلام في بيروت، 9 منظمات أممية تعمل في لبنان، وهي: اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا "اسكوا، برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الانسان وقوة حفظ السلام الموقتة في لبنان - "اليونيفيل"، وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى "الأونروا"، صندوق الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف"، ومنظمة الأغذية والزراعة "الفاو"، ومنظمة الصحة العالمية. كما شارك ممثلون عن 14 سفارة في لبنان، وهي: البرازيل وكندا والولايات المتحدة الأميركية والمملكة المتحدة والدنمارك وفرنسا والمانيا وايطاليا واليابان وهولندا والمكسيك وروسيا والسويد. ماونتن وألقى نائب المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان والمنسق المقيم لأنشطة الأمم المتحدة في لبنان ومنسق العمل الانساني والممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة في لبنان روس ماونتن كلمة نيابة عن المنظمات الدولية المشاركة في هذا الحدث، تناول فيها "الآثار العميقة للأزمة السورية على لبنان"، لافتا إلى أنه "رغم هذا الوضع، لا يزال لبنان يتدبر أموره إلى حد ما". وقال: "نحتاج إلى أن يبدأ التفاهم الدولي والسلام العالمي من الداخل. لقد لعبت المنظمات غير الحكومية ويمكن أن تلعب دورا رئيسيا في بناء السلام في لبنان. ورغم الاستقطاب السياسي والتوتر بين مختلف قطاعات المجتمع اللبناني، تستمر المنظمات غير الحكومية في معالجة الأسباب الجذرية للصراع في لبنان، مع تعزيز السلم الأهلي عبر رسائل من المصالحة والحوار". نجار وألقى القيم الدكتور جورج نجار نيابة عن رئيس الجامعة الدكتور جوزيف جبرا كلمة تحدث فيها عن "دور مؤسسات التعليم العالي"، وقال: "يشكل دورها أمرا حيويا يسمح بالتواصل الثقافي والديني والسياسي البناء في الدول التي تشكل عالمنا. ومن خلال فعالية تبادل وتواصل الحضارات عبر الأمم، نريد أن يفخر شبابنا على اختلافهم ويعتزوا بتنوعهم. وإن متابعة الدراسة في الخارج ستساعد على تضافر الجهود وتوحيدها من أجل عالم أفضل أكثر أمنا وسلاما". سميا وأثنى المدير التنفيذي للتواصل الخارجي والالتزام المدني إيلي سميا على "الشراكة مع مركز الأمم المتحدة للاعلام في بيروت"، وقال: "إن فعالية هذا اليوم ستعطي لهذا العام معنى خلاقا من خلال دمج صانعي القرار من 13 بلدا للدراسة في الخارج مع 9 منظمات من الأمم المتحدة، من أجل أن يطلع طلاب الجامعة على الفرص الحقيقية المتاحة لهم للدراسة في الخارج والتبادل الثقافي والمشاركة المدنية والخدمة الاجتماعية".