حمص ـ سانا
تركزت الندوة الثقافية التي اقامها فرع الاتحاد العام النسائي في حمص اليوم بعنوان الابعاد الوطنية والاجتماعية والقانونية لمرسوم العفو رقم /22/ لعام 2014 حول التعريف بمزايا المرسوم التشريعي القاضي بمنح عفو عام عن الجرائم المرتكبة قبل 9-6-2014.
وأشار رئيس فرع نقابة المحامين بحمص سليمان رضوان إلى أهمية المرسوم الذي يفسح الطريق أمام من ضلوا للعودة إلى حضن الوطن مؤكدا أن المرسوم يحمل طابع الديمومة في كل من شمله قبل تاريخ 9-6- 2014 واوضح ان المرسوم تضمن تخفيف الكثير من العقوبات وفتح المجال واسعا امام المخطئين للعودة الى سبيل الخير والصلاح ودعوة ابناء المجتمع للتلاقي والتسامح والاخاء اضافة الى عودة اليد المنتجة للاسهام في اعمار سورية وبنائها.
وأكدت رئيسة فرع الاتحاد العام النسائي بحمص حسن الاخوان أهمية الندوة في زيادة وعي المراة ودفعها الى تربية أبنائها على حب الوطن والتسامح من خلال غرسها للقيم الاخلاقية والانسانية في نفوسهم والتي تؤدي الى بناء مجتمع سليم.
وتحدث العميد حسن أحمد رئيس فرع التوجيه السياسي بقيادة المنطقة الوسطى عن اهمية الندوة التي تجمع ابناء حمص ونساءها اللواتي كن موقع فخر واعتزاز لجميع السوريين من خلال تقديم ابنائهن شهداء فداء للوطن مؤكدا أن المرسوم يهدف إلى استعادة أبناء الوطن المغرر بهم ليسهموا في تخليص سورية من الإرهاب وإعادة اعمارها.
وتحدث كل من المقدم سليمان سلوم رئيس النيابة العسكرية بحمص والعقيد نادرة جبر رئيسة شعبة التجنيد في تلكلخ عن مضامين مرسوم العفو واهميته في تمكين المغرر بهم من ابناء سورية من العودة الى حضن الوطن.
حضر الندوة عدد من الفعاليات الحزبية والاجتماعية والثقافية والاهلية وممثلون عن لجنة المصالحة الوطنية