دبي ـ وام
تحت رعاية حرم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة سمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم رئيسة مؤسسة دبي للمرأة أعلنت جائزة الشيخة منال للفنانين الشباب لعام 2014 عن فتح باب التسجيل ابتداء من الأول من يوليو وحتى 31 أكتوبر المقبلين.
وتهدف الجائزة التي انطلقت في عام 2006 إلى رفد المشهد الفني والثقافي في دولة الإمارات بنخبة من الفنانين الشباب الواعدين وتقديم الدعم المادي لهم وإبرازهم في وسائل الإعلام حيث تلقى الجائزة أكبراهتمام لدى طلاب الجامعات في اختصاصات الفنون الجميلة والتصوير الفوتوغرافي والتصميم والوسائط المتعددة "ملتيميديا " فيما يمكن للمواطنين والمقيمين من كلا الجنسين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 إلى 35 سنة التسجيل بشرط ألا يكون قد سبق لأي متقدم إقامة معرض فردي لأعماله الفنية.
وحققت الجائزة إنجازات عديدة في الوسط الفني منذ بدايتها وعلى مدى السنوات الماضية حيث تخرج منها عشرات الفنانين والفنانات البارعين في مختلف الجوانب الفنية والذين أصبحوا أعلاما بارزة تسجل بصمتها في المشهد الفني والثقافي المحلي والعالمي.
وفي ظل توجيهات سمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم الرامية إلى التطوير المستمر في الجائزة - التي تبلغ قيمتها 405 الاف درهم - فقد أضيفت في العام الماضي فئة التصميم وذلك في إطار تشجيع سموها للمواهب الفنية الشابة وسعيا لتطويرها واحتضانها ولإعطاء الفرصة لاختصاصات متعددة.
ولعدة سنوات تشارك الأعمال الفائزة في الجائزة بمعرض "آرت دبي" ومعرض "آرت فور سايت" في حين تم مؤخرا التعاون بين الفنانين الفائزين ومتجر "هارفي نيكلز" في العمل على تصميم قمصان مستوحاة من الأعمال الفائزة.
وبهذه المناسبة ذكرت منى بن كلي مديرة المكتب الثقافي لسمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم "يسعدنا الإعلان عن فتح باب التسجيل لجائزة الشيخة منال للفنانين الشباب 2014 والتي ستكمل هذه السنة عامها التاسع وهي في ازدهار مستمر كما رسمت لها رؤية وتوجيهات سمو راعية الجائزة".
وأضافت ان جائزة الشيخة منال للفنانين الشباب أصبحت تشكل حدثا فنيا وثقافيا مهما حيث تعمل على منح الفرص الكبيرة في دعم الفنانين الواعدين وتبرز أسماءهم وأعمالهم الفنية في الأوساط الفنية والثقافية المحلية والإقليمية وذلك لأن هدفها الأساسي تحفيز الشباب لمواصلة الإبداع والابتكاراللذين يعكسان السمات الأساسية لدولة الإمارات بالإضافة إلى إسهامها الجوهري في خلق فهم معمق للمشهد الفني والثقافي محليا وعالميا.