بيروت ـ المغرب اليوم
نعت حركة شعراء العالم رحيل الشاعرة والمترجمة اللبنانية صباح خراط زوين والتى رحلت أمس الخميس عن 59 عاما.
وقال الشاعر التونسى يوسف رزوقه إن الحركة نعت رحيل الشاعرة ببالغ الحزن والأسى بعد عمر حافل بالمنجزات الشعرية والترجمات.
ولدت صباح زوين عام 1955، من أب لبنانى وأم إسبانية. عملت ناقدة أدبية فى جريدة "النهار" بين 1986 و2004، كما راسلت مجموعة كبيرة من الصحف والمجلات العربية والغربية.
أصدرت شعراً الكتب الآتية "كما لو أن خللاً، أو فى خلل المكان" (1988، مطبعة أنطوان الشمالى)، "ما زال الوقت ضائعاً" (1992، منشورات الجمل)، "البيت المائل والوقت والجدران" (دار أمواج، 1995)، "بدءاً من. أو، ربما" (دار أمواج، 1998)، "فى محاولة مني" (دار نلسن، 2006)، "كلما أنتِ، وكلما انحنيت على أحرفك" (دار نلسن، 2011)، "عندما الذاكرة وعندما عتبات الشمس" (دار نلسن، 2014).
لها أنطولوجيات وترجمات عدة، منها: "الأدب النسائى اللبنانى المعاصر" (أنطولوجيا بالعربية، 1997، الجامعة اللبنانية الأميركية)، "تلك الأشياء التى فى الأفق" (انطولوجيا فى الشعر اللبنانى المعاصر، الجزائر، 2007)، "الذى ينبح ليس الشتاء" (أنطولوجيا بالاسبانية، 2008)، "فى لقاء الشعر" (أنطولوجيا بالاسبانية، الارجنتين، 2008)، "اصوات لبنانية معاصرة" (انطولوجيا بالفرنسية، كيبيك، 2009)، وترجمة ديوان ميشال قصير "اللاسفر" عن الفرنسية.