الرباط - المغرب اليوم
يستضيف المغرب ابتداء من الاثنين مؤتمرا دوليا يستضيف علماء وأكاديميين من 16 دولة من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، من بينهم عالمان "إسرائيليان" يحملان جائزة نوبل في الكيمياء.
ويندرج المؤتمر الذي يحمل اسم "مالطا7"، ضمن سلسلة مؤتمرات علمية دأب على تنظيمها مؤسسة مالطية تضع ضمن أهدافها إحلال السلام في منطقة الشرق الأوسط.
وتشمل لائحة الدول المشاركة في المؤتمر، حسب البرنامج الرسمي كلًا من المغرب و"إسرائيل" ومصر والبحرين والعراق وإيران والكويت ولبنان وقطر والمملكة العربية السعودية وسورية وتركيا والإمارات العربية المتحدة.
ويشارك في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر صباح الاثنين، كل من رئيس مؤسسة "مالطا للندوات"، التي تقف وراء هذه السلسة من اللقاءات، وسفراء كل من الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا وفنلندا والنرويج، ووزير "التربية الوطنية" المغربي رشيد بلمختار، علاوة على مسؤولة وحدة الجوار والعلاقات مع أفريقيا والخليج في اللجنة الأوروبية، فصيلة بوغانمي.
ويناقش المؤتمر ستة محاور رئيسة، وهي كل من البيئة، والعلوم والتكنولوجيا والتربية، والطاقة، والكيمياء العضوية، والأمن الكيماوي، وروح المقاولة والابتكار، وتحمل دورة هذا العام شعار: "مجالات العلم والبحث والتربية في منطقة الشرق الأوسط، جسر للسلام".
وسيخصص برنامج المؤتمر جلسته المرموقة لأربعة حاصلين على جائزة نوبل في الكيمياء، وهما كل من الأمريكييْن رولد هوفمان ومارتن كاربلس، و"الاسرائيليان" داني شيشتمان وأدا يوناث، هذه الأخيرة حصلت على جائزة نوبل للكيمياء في 2009 بشكل مشترك مع عالمين آخرين، فيما حصل داني شيشتمان على جائزة نوبل في العام 2011.