عمان ـ بترا
من علي الطعيمات - احتفلت السفارة الاردنية في دولة قطر بعيد استقلال المملكة الثامن والستين، بحضور وزير البلدية والتخطيط العمراني القطري الشيخ عبد الرحمن بن خليفة بن عبد العزيز آل ثاني وحشد من الشخصيات القطرية والسفراء العرب والاجانب المعتمدين لدى قطر ورجال الاعلام والصحافة والمئات من ابناء الجالية الاردنية.
وكان في استقبال المدعوين السفير زاهي محمد الصمادي واركان السفارة.
وقال السفير الصمادي "يأتي هذا العيد الغالي على قلوب الاردنيين جميعا وهم يواصلون مسيرة البناء والعطاء والاصرار على الانجاز انموذجا للدولة الحضارية التي تستمد قوتها من تضامن ابناء شعبها والثوابت الوطنية والمبادئ والقيم الراسخة التي حملتها الثورة العربية الكبرى".
واشار الى ان هذه المناسبة الوطنية، شكلت بداية عصر جديد للدولة الاردنية بقيادة الهاشميين بدءا من جلالة الملك المؤسس عبدالله الاول طيب الله ثراه الذي ارسى قواعد انشاء دولة المؤسسات القوية، واسندها المغفور له جلالة الملك طلال بن عبدالله بدستور حضاري ورفع بنيانها وزاد من شأنها جلالة المغفور له الملك الباني المغفور له الحسين بن طلال طيب الله ثراه.
وقال السفير الصمادي "وها هو المليك المفدى عبدالله الثاني يعزز صمودها ويدعم في عهده التطور والتقدم ركائزها لتبقى الدولة الانموذج وليظل استقلالها تاريخا ناصعا ومشرقا للأجيال المقبلة".
وشدد في كلمته على ان جلالة الملك عبدالله الثاني جسد الديمقراطية في الاردن وارسى تأكيد الاردن على الالتزام لتحقيق التضامن العربي ورص الصفوف وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للآخرين".
واستذكر السفير الصمادي دور جلالة الملك عبدالله الثاني في الاصلاحات السياسية والاقتصادية والبناء والتنمية الشاملة وتوفير الامن والامان والاستقرار في مختلف المجالات، الامر الذي اكسب الاردن مكانة مرموقة بين الامم والدول نظرا لسياسته المتوازنة ومصداقيته في التعامل مع مختلف القضايا الاقليمية والدولية لمواجهة المستجدات لما فيه مصلحة الامة العربية.
واشار الى العلاقات الاخوية الوثيقة بين الاردن ودولة قطر الشقيقة التي امتدت عبر التاريخ ضاربة المثل الرائع الذي يحتذى بما اتسمت به من متانة وصلابة، لافتا الى انها تشهد حاليا المزيد من التطور والنماء والازدهار في جميع المجالات لصالح الدولتين والشعبين الشقيقين.
واعرب عن شكره وتقديره لدولة قطر الشقيقة على ما قدمته وتقدمه لأبناء الجالية الاردنية من عون ورعاية واهتمام، حيث اصبح ابناء الجالية يشعرون أنهم بين الاهل والربع والعشيرة.
واشتمل الحفل على فقرات غنائية ودبكات شعبية فلوكلورية شارك بها السفير واركان السفارة وابناء الجالية الاردنية، كما شهد عرضا للمواقع السياحية في الاردن بكافة اشكالها نال اعجاب المدعوين.