بيروت ـ وفا
واصل أبناء شعبنا في لبنان اليوم الجمعة، فعاليات إحياء الذكرى الـ 66 للنكبة، من خلال تنظيم المسيرات والمهرجانات الشعبية داخل مخيمات اللجوء.
ورفع المشاركون في فعاليات إحياء الذكرى الأعلام الفلسطينية، واللافتات التي تؤكد تمسك شعبنا بحقه المشروع بالعودة وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
كما هتف المشاركون في المهرجانات والمسيرات التي عمت مخيمات: البداوي والرشيدية والبص وشاتيلا ومارالياس في لبنان ضد العدوان الاسرائيلي على شعبنا وممارساته الارهابية والعنصرية في فلسطين بشكل عام والقدس بشكل خاص .
وفي هذا الصدد، نظمت لجنة مهرجان حق العودة في مخيم البداوي شمال لبنان، التي تضم عشرين مؤسسة ومنظمة شبابية ونسائية وكشفية، وجمعيات اجتماعية وطلابية، مسيرة كشفية، بالتنسيق مع مسيرة العودة إلى فلسطين.
وانطلقت من ملعب المخيم، وجالت شوارعه وانتهت في ساحة الشهداء عند مدخل المخيم الشمالي، حيث تم زرع شجرة زيتون من قبل أطفال العودة، تعبيراً عن التمسك بـ'جذورنا، وأرضنا الفلسطينية'، وتأكيداً على حق العودة إلى كل فلسطين.
كما تم إلقاء القسم الفلسطيني من جميع الحاضرين، ثم اختتمت المسيرة بكلمة للفصائل الفلسطينية، ألقاها أبو خالد غنيم، و كلمة لجنة مهرجان حق العودة ومسيرة العودة الى فلسطين، ألقتها سلام سويدان.
كما نظمت الفصائل الفلسطينية في منطقة صيدا اعتصاما رمزيا على الشارع الفوقاني، في مخيم عين الحلوة لمناسبة ذكرى النكبة السادسة والستين، شارك فيه ممثل الأمين العام للتنظيم الشعبي الناصري، د.أسامة سعد، وممثلو القوى الفلسطينية الوطنية، والإسلامية، واللجان الشعبية، والاتحاد العام للمرأة الفلسطينية، وشخصيات، وحشد جماهيري.
وتحدث في الاعتصام باسم الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية الناشطة النسوية أمل الشهابي، وعدد من ممثلي القوى الوطنية والإسلامية، شدد جميع المتحدثين على التمسك بحق العودة وبتقرير المصير.
كما طالبوا بدعم عربي ودولي وإسلامي أكبر للقضية الفلسطينية، مشيدين ببطولات الشهداء والأسرى في سجون الاحتلال.
وأكدوا أهمية بلورة استراتيجية وطنية نضالية على 'أساس مشروع وطني يصارع المشروع الصهيوني'، وأن يترافق ذلك مع طي صفحة الانقسام.
كما نظمت داخل مخيمات شعبنا في لبنان عدد من المعارض التراثية والمهرجانات والاعتصامات الحاشدة لمناسبة الذكرى الـ66 للنكبة ، حيث طالب المشاركون فيها المجتمع الدولي بتدخل عاجل لوضع حد للممارسات الاسرائيلية بحق شعبنا، وبالعمل الجاد لإنهاء معاناة اللاجئين وتمكينهم من العودة إلى ديارهم التي هجروا منها.