الرئيسية » قصص وروايات

القاهرة - أ.ش.أ

صدر ضمن سلسلة "روايات الهلال" مؤخرا رواية جديدة للروائي الكبير يوسف القعيد بعنوان "مجهول"، في 397 صفحة. وجاء في تقديم هذا العمل من جانب الناشر أن "روايات الهلال نشرت معظم الطبعات الأولى من روايات القعيد، وها هي تستعيد كاتبها القديم.. يوسف القعيد روائي انتقل مجبرا من القرية إلى المدينة، وهذا المشهد يشكل البؤرة المحورية في نصوصه الروائية منذ نصه الأول (الحداد) 1969 وحتى نصه الأخير (قسمة الغرماء) 2004.. في (المجهول) يقف القعيد في متصف المسافة بين القرية والبنادر (البلدات) الصغيرة، إما نتاجه عموما فقد تنوع بين حكايات القرى وروايات الهم الوطني وسرديات الحروب الممكنة والسلام المستحيل والفقراء الذين يزدادون فقرا والأغنياء الذين يزدادون غنى عبر سرديات لم تغفل جماليات فن الرواية والقصة الطويلة، وقد بدأ من مشهد الستينيات الثقافي واستمر حتى أيامنا حاملا قلمه، سلاحه الأول والأخير". وتضم "مجهول" ستة أبواب: "كفر المرحوم، حقل المستخبي، نصف بيت، كفر الغيب، الجبل، المعبد"، وأول الحكاية هو عمن يختفون فجأة من "كفر المرحوم"، وينتهي النص دون معرفة مصيرهم. وجوه من رحلة التعب المصري، لأهالي الريف الذين أضاعوا ممكنات العمر بحثا عن مستحيلات الأسئلة الكبرى. ورواية "مجهول" ليست "حدوتة"، ولكنها سردية عن عجز المصريين ووقوفهم أمام الماوراء، القرية التي اكتشف أهلها أن مجهول حياتها التهم معلومها. وفي هذا العمل يتأرجح الفلاحون بين المدينة التي أولتهم ظهرها والجبل وصاحب المقام العالي المسنود على عصا نخرها السوس منذ آلاف السنين، وعند طرح السؤال عليه بدلا من الإجابة، فإنه يقع وبسقوطه يهتز الكون ويهرب السؤال من سائله ولا يُعثر على الإجابة. في هذه الرواية أبطال يطاردهم العوز والاحتياج، ولا يشبعون من أيامهم فيتركون الأرض للجبل، ولا يصلون إلى شئ. تنضم "مجهول إلى قائمة أعمال روائية مهمة أصدرها القعيد منذ أواخر ستينيات القرن الماضي، منها "يحدث في مصر الآن"، "الحرب في بر مصر"، "شكاوى المصري الفصيح"، "وجع البعاد"، "قطار الصعيد"، "قسمة الغرماء"، "أربع وعشرون ساعة فقط"، إضافة إلى قصص طويلة ومجموعات قصصية، منها "أطلال النهار، مرافعة البلبل في القفص، خد الجميل، عنتر وعبلة، طرح البحر، قصص من بلاد الفقراء، الضحك لم يعد ممكناً، الفلاحون يصعدون إلى السماء". ومن جو الرواية الجديدة: "الذين لا يعرفون الحقيقة يؤلفون من عندهم قصصاً وحكايات، وكلما أمعنوا في الكذب أصبحت الحكايات أجمل وأكثر قابلية للتصديق. والعُمدة بعد أن فكر في إبلاغهم باحتجازها عند نصرت باشا اكتشف سعادتهم بحكاية صعودها الجبل. تركهم يعومون على وجه الحكاية. أخفى وجودها عند نصرت باشا. تصور أنه يقلل من سلطاته. يجعل حتى الجنين في بطن أمه يعرف أن فوق العمدة من يتحكم فيه ومن يأمره ومن يشخط فيه وينتر الهواء من حوله".

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

رواية "نهر النار" عن مشروع كلمة تسرد تاريخ الهند…
"نصف شمس صفراء" رواية أفريقية عن أحزان نيجيريا في…
إتاحة كافة إصدارات الوزارة عبر الموقع الرسمى لهيئة الكتاب
صدور "زوجات من اليابان" رواية ترصد معاناة المهاجرين فى…
"زوجات من اليابان" رواية ترصد قصة المهاجرين في أميركا

اخر الاخبار

دعم ثابت لمخطط الحكم الذاتي ولسيادة المغرب الراسخة على…
وفد مغربي يُشارك في فعاليات حدث رفيع المستوى حول…
2024 سنة تأكيد الطابع الاستراتيجي للعلاقات المغربية الإسبانية
ناصر بوريطة يؤكد أن العلاقات بين المملكة المغربية والعراق…

فن وموسيقى

لطفي بوشناق يقدّم أغنية لبيروت ويتضامن مع المدينة الجريحة…
سلاف فواخرجي تفوز بجائزة أفضل ممثلة بمهرجان أيام قرطاج…
كاظم الساهر يسّتعد للعودة للغناء في المغرب بعد غيابه…
المغربي حاتم عمور يستنكر عدم حصوله عن أي جائزة…

أخبار النجوم

أحمد السقا يكشف موقفه من تمثيل ابنته ومفاجأة عن…
زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
محمد رمضان يُشعل مواقع التواصل بمسابقة وجائزة ضخمة
أزمات قانونية تنتظر عمرو دياب في العام الجديد

رياضة

محمد صلاح بين الانتقادات والإشادات بسبب صورة عيد الميلاد…
المغربي حكيم زياش لا يمانع الانضمام لصفوف الوداد في…
محمد صلاح ينفي شائعات التجديد مع ليفربول ويؤكد أن…
المغربي أشرف حكيمي ضمن أفضل 100 لاعب لسنة 2024

صحة وتغذية

المغرب تصنع أول دواء من القنب الهندي لعلاج الصرع
نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء
وزارة الصحة المغربية تكشف نتائج التحقيق في وفيات بالمركز…
اختبار عقاراً جديداً يُعيد نمو الأسنان المفقودة

الأخبار الأكثر قراءة