لندن ـ المغرب اليوم
افتتح المصور البريطاني بول جولدشتاين معرضا مذهلا لصور التقطها لشروق الشمس ولغروبها في إفريقيا.
فيل يمشي بهدوء فيما قرص الشمس يرافقه في آخر لحظات الغروب.
والتقط المصور تلك الصور في محمية "ماساي مارا" الشهيرة التي تقع في جنوب غرب كينيا وتمتد على مساحة تناهز 1500 كيلومتر مربع.
زرافات وجواميس تستقبل أول أضواء النهار الناتجة من شروق الشمس.
وتشتهر المحمية بوفرة الحيوانات البرية التي تجوبها مثل الأسود التي يصل عددها إلى أكثر من 500 أسد في المحمية، والنمور والفهود والفيلة والجواميس البرية، فضلاً عن كونها مساراً لهجرة الحمار الوحشي والحيوانات البرية والغزلان، ويجد الزائر لها نحو 450 نوعاً مختلفاً من الطيور، بجانب النعام والبجع والنسور التي تقطن المحمية، وهناك مناطق عديدة مختلفة لكل منها مناظرها الطبيعية وحيواناتها الخاصة داخل المحمية.
السحب تغطي السماء فيما تبدأ الشمس في الرحيل معلنة نهاية يوم آخر في المحمية.
ويقول بول جولدشتاين إنه قضى سنوات في محاولة تصوير بداية وانتهاء اليوم في "ماساي مارا" ليخرج بأفضل النتائج التي جعلت صوره تنال الإعجاب، فيما أشاد زوار المعرض بجمالية تلك الصور وروعتها.
فهدان يقفان متوثبين ينظران لقطيع من الظباء قبل أن يقوما بمطاردته للحصول على فريسة.
ولا ينسب جولدشتاين الفضل له وحده أو لمعداته التصويرية، ولكنه يعلل جودة الصور بكون "منطقة ماساي مارا معروفة بوجود أفضل ضوء للتصوير في العالم" كما جاء في موقع "بي بي سي عربي" الإخباري.
قطيع من الجواميس البرية وتبدو في الأفق الشمس وهي متأهبة للغروب على المحمية.
ومما زاد من روعة الصور المعروضة هو تنوع الحيوانات الموجودة في المحمية الوطنية من الحمار الوحشي والغزال والحيوانات البرية إلى الطيور بأنواعها المختلفة، والتقط جولدشتاين أغلب الصور في أجواء مناخية مختلفة خاصة في وقت شروق الشمس وغروبها.