لأول مرة يعمل فريق الآثار الكورية مع فرق الآثار الفرنسية بعد أن بدأت كوريا الشمالية تفتح فى مجال حماية الآثار خاصة فى حصن دى كايسونج العاصمة القديمة لمملكة / كوريو/ التى حكمت فى الفترة من 918 حتى 1392 من خلال المعرض الذى يقام حاليا فى العاصمة لعرض هذه الآثار القديمة والذى سوف ينتقل بعد ذلك إلى كمبوديا ولادس وفيتنام وأيضا فرنسا .

ويضم المعرض الآثار التى عثر عليها من خلال فريق الآثار الفرنسى الذى يقوم بهذه المهمة رغم أن فرنسا هى الدولة الوحيدة فى الاتحاد الأوروبى التى ليس لها علاقات دبلوماسية مع الجمهورية الديمقراطية لكوريا الشمالية والتى اخترقت المجال الثقافى حاليا وقد ركزت البعثة الفرنسية للأثار على منطقة كايسونج التى تقع على بعد عشرات الكيلومترات شمال – غرب المنطقة منزوعة السلاح التى تفصل بين الكوريتين وهذا الموقع شاهد على تاريخ وثقافة الأره الحاكمة / كوريو/ وهو يضم 12 أثرا من مقابر وجدران والذين تم إدراجهم فى التراث العالمى لليونيسكو فى 2013 وهو يضم مناظر مشهوره ومرأه للعادات والتقاليد الكورية خاصة أحتفالات الزواج كما تضم قطع من الخزف والصينى المرسوم عليها بعض الصور والأوراق القديمة .