نواكشوط _ المغرب اليوم
بدأت موريتانيا عملية التنظيف الميكانيكي للبقع الزيتية التي انتشرت قبالة شواطئ العاصمة نواكشوط بعد غرق الباخرة الروسية "اولي دي دينوف" في شواطئ جزر الكناي الأسبانية نهاية الشهر الماضي.
وحث وزير البيئة الموريتاني خلال اجتماع في مقر خفر السواحل في نواكشوط اللجنة الفنية متعددة القطاعات لخطة مكافحة التلوث البحري الخاصة بمكافحة التلوث بالزيوت النفطية على تسريع وتيرة التنظيف.
وأفاد مصدر رسمي أن خفر السواحل الموريتاني، يسابقون الوقت بتسريع عمليات الرقابة والتقييم في مواجهة البقع الزيتية.
وأكد وزير البيئة أن عمليات الرقابة والتقييم التى تجريها اللجنة الفنية المنعقدة بصفة دائمة منذ ظهور هذه البقع أظهرت أن الوضعية لاتزال مستقرة، وأضاف أن الاجتماع قرر تقسيم المنطقة المتضررة من هذه البقع الممتدة من المرفإ القديم حتى "منتزه السلطان" شمالًا إلى منطقتين بهدف تسريع وتيرة عملية التنظيف الميكانيكي.
وتواجه موريتانيا منذ يومين أخطر كارثة بيئية في مياهها الإقليمية بعد أن قذفت مياه المحيط كميات كبيرة من الزيوت والأسماك الميتة.