طوكيو ـ إفي
لقي 25 شخصاً مصرعهم في غضون أسبوع بسبب موجة الحر التي تعصف باليابان، بينما تم تقديم الرعاية الصحية العاجلة لما يزيد عن 11 ألف مواطن بسبب ارتفاع درجات الحرارة وهو ما يمثل معدلاً قياسياً، حسبما أعلنت اليوم حكومة طوكيو.
وكشف تقرير أعدته "وكالة إدارة الحرائق والكوارث الطبيعية" أن المستشفيات استقبلت في الفترة ما بين 27 يوليو (تموز) الماضي و2 أغسطس (آب) الجاري 11 ألفاً و672 شخصاً تعرضوا لضربة شمس أو للجفاف، من بينهم 25 مواطناً لقوا حتفهم.
ووفقاً للوكالة، فإنها المرة الثالثة التي يتجاوز فيها عدد المصابين بسبب درجات الحرارة المرتفعة حاجز 10 آلاف شخص، بعد أن حدث ذلك مرتين في 2013 منذ أن بدأ حصر التقارير الخاصة بهذا الشأن في 2008.
ويمثل كبار السن تقريباً نصف حالات الإصابة جراء موجة الحر في اليابان.
ووفقاً للتقرير، فإن حالة 312 شخصاً تتطلب البقاء في المستشفى لمدة تزيد عن ثلاثة أسابيع.
وكانت محافظة طوكيو في مقدمة المناطق المتضررة جراء موجة الحر بألف و95 حالة إصابة قبل آيتشي (وسط) التي سجلت فقط 989 حالة.