مراكش ـ ثورية ايشرم
تُعد واحات النخيل في المملكة المغربية من بين الواحات الهامة على الصعيد العالمي؛ كونها تراثًا ثقافيًا وحضاريًا وتاريخيًا، ومن أجل الحفاظ على هذا الموروث المتنوع تعمل جميع الجهات المُختصّة على تثمينه وترشيده عبر تكثيفه وتأهيل الواحات التي تمتد على مساحة تفوق 45 ألف هكتار.
ويتوقع إنتاج سنويًا ما يفوق 160 ألف طنّ في أفق 2020 مقابل 90 ألف طنّ في الوقت الراهن.
وبشأن منتوج التمور لهذا الموسم فهو يقدّر بحوالي 30ألف طنّ على صعيد منطقة تافيلات فقط، إلا أنَّ المردودية تبقى ضعيفة خلال هذه السنة، مقترنة مع السنة الماضية؛ نظرًا لعوامل بيئيّة أهمها الجفاف الذي تعيش المنطقة تحت وطأته منذ أكثر من 4 سنوات.
وفي هذا الصدد، يعقد المزارعون في منطقة تافيلات أملاً كبيرًا خلال هذا الموسم، لاسيما أنَّ المؤشرات كلها تتوقّع أنَّ يكون ممطرًا.