الرباط _ المغرب اليوم
أعلن المكتب الوطني للسلامة الصحية والمنتجات الغذائية عن تعليقه لعملية الترقيم الخاصة بقطيع الأبقار والتسريع بصفة استعجالية بعملية التلقيح ضد الحمى القلاعية، وذلك بعد إعلان الجزائر وإبلاغ المنظمة العالمية للصحة الحيوانية رسميًا، عن ظهور بؤر للحمى القلاعية في شرق وغرب الجزائر "ولاياتي الواد والبيض" على بعد حوالي 150 كلم عن الحدود الشرقية للمملكة.
ودعا المكتب الوطني للسلامة الصحية والمنتجات الغذائية في رسالة ومذكرة مصلحية وجههما إلى المجلس الوطني للهيئة الوطنية للبياطرة ولمختلف مديرياته في المملكة، المصالح البيطرية العاملة تحت نفوذ المديريات الجهوية وبياطرة القطاع الخاص المفوضين إلى تنفيذ حملة التلقيح في أجل لا يتعدى 30 إلى 45 يومًا، لتقوية مناعة قطيع الأبقار، لما يشكله الوضع الجديد من خطر العدوى على القطيع فاقد للمناعة، واستئناف عملية الترقيم بعد ذلك.
كما دعا مختلف هذه المصالح إلى مزيد من الحذر، تجاه هذا الداء، على مستوى الحدود وتشديد المراقبة على الصحة الحيوانية بتنسيق مع المصالح الأخرى المعنية "الجمارك والدرك الملكي" وكذا داخل التراب الوطني بالمعاينة وتشديد المراقبة الصحية والفحوصات على الحيوانات في مختلف نقط التجمعات "أسواق ومجازر، إسطبلات، نقط الماء"، ومعالجة أي حالات أعراض للداء لدى القطعان "أبقار، أغنام، ماعز".