انطلقت مساء الجمعة، في الداخلة، فعاليات النسخة الرابعة للملتقى الجهوي للبيئة الذي تنظمه شبكة "خليج الداخلة للعمل الجمعوي والتنمية"، تحت شعار "البيئة رصيد مشترك ومسؤولية جماعية".

وتميزت فعاليات اليوم الأول من هذه التظاهرة التي تتزامن والاحتفال باليوم العربي للبيئة ويوم الساحل، بتنظيم زيارة ميدانية لخليج الداخلة وإقامة ورشات للرسم وتدوير النفايات لفائدة التلاميذ، والأعمال اليدوية لفائدة للنساء المستفيدات من دروس محو الأمية، إلى جانب إعطاء انطلاقة علمية للتشجير.

ويهدف هذا الملتقى، الذي يشارك فيه نحو 200 شخص من نشطاء المجتمع المدني، تشجيع وترسيخ العمل التطوعي من خلال تعبئة الفاعلين والناشطين في منظومة حماية البيئة وأيضا تفعيل المسؤولية الفردية والجماعية عند تلاميذ المؤسسات التعليمية المشاركين في الملتقى.

ويتضمن برنامج الملتقى مائدة مستديرة ستتناول مواضيع "قانون الساحل رقم 81.12 ودور المجتمع المدني في تفعيله والترافع من أجل حمايته" و"قراءة في قانون رقم 81.12 المتعلق بالساحل"، و"ساحل خليج الداخلة، الموارد الطبيعية وإشكاليات التنمية".

وسيبحث المشاركون في الملتقى الذي سيتوج بإطلاق "نداء الداخلة من أجل المناخ"، مواضيع ذات صلة بالمجال البيئي من بينها "آثار التغيرات المناخية على الأنشطة السوسيو اقتصادية" و"النظم البيئية في جهة الداخلة وادي الذهب" و"التدابير المتخذة لمواجهة حدة مشكلة التغيرات المناخية والتكيف معها".