طهران ـ أ ش أ
زار وزير الطاقة والمياه ارتور نظريان، قبل ظهر الجمعة بلدية جونيه، واطلع من رئيسها المهندس انطوان افرام على "المشاريع الانمائية ولا سيما شبكة الصرف الصحي.
وكان في استقباله النائب نعمة الله ابي نصر ممثلا رئيس "تكتل التغيير والاصلاح" النائب العماد ميشال عون، والنواب: يوسف خليل، فريد الياس وجيلبرت زوين وشخصيات وهيئات روحية.
وجال وزير الطاقة والوفد المرافق ورئيس واعضاء المجلس البلدي في وادي حنتوش - صربا للاطلاع على المنشآت القائمة فيها قيد العمل والطريق المستحدثة في الوادي والمدافن العائدة الى
طائفة السريان الكاثوليك والارمن الارثوذكس.
وجال ايضا في الحديقة العامة التي جرى افتتاحها حديثا والمجاورة مجمع فؤاد شهاب الرياضي.
افرام وألقى افرام كلمة اشار فيها الى انه "يتشرف بزيارة الوزير نظريان لجونيه وهو اول وزير للطاقة يزور المدينة وزيارته اجتماعية واطلعناه على معاناتنا ومشاريعنا وركزنا على معضلة
الصرف الصحي والمخالفات القائمة على الاملاك النهرية وثمة لقاء عمل مستقبلي من اجل لاستكمال ما تباحثنا فيه".
القزيبدوره، القى رئيس بلدية طبرجا وكفرياسين المحامي جوزف القزي كلمة طالب فيها الوزير نظريان ب"الاهتمام بالصرف الصحي الذي هو كارثة بيئية على ساحل تجمع طبرجا بيتش
باعتبار ان مجارير منطقة كسروان تصب في هذا المكان ومطالبتنا تقتصر على الناحية القانونية في هذا الموضوع".
وشدد الوزير نظريان على ان "زيارته لمدينة جونيه هي للاطلاع على الاوضاع والمطالب المحقة وطريقة الحلول المدرجة في الوزارة من ضمن الصلاحيات المنوطة بنا ولمجلس الانماء
والاعمار ووزارة البيئة دور بكير ولمجلس الوزراء ايضا وجميعنا معنيون بالامر وجونيه اليوم اصبحت مدينة كبيرة تختلف عن مدينة الثلاثينيات وسنعمل المستحيل لمعالجة هذه المشاكل".
وشكر النائب ابي نصر رئيس بلدية المدينة على "المشاريع التي يقوم بها، لكن هناك تمييزا انمائيا بين منطقة واخرى وجونيه تعتبر من احياء بيروت وهي محرومة الكهرباء والمياه وتتحمل
هي مساوئ المشاريع ولا تفيد من منافعها، وثمة مطلب جماعي ان نتصرف مثل بقية المناطق باقفال الاوتوستراد ونطلب من الدولة المعاملة مثل الغير، وفي عدم وجود اموال لا يمكن رئيس
بلدية جونيه ان يعمل ونرفض التمييز انمائيا بين منطقة واخرى ومواطن وآخر غير مسموح ونتأمل في الحكومة التي نحن جزء منها الانصاف، ولمسالة المجارير اهمية كبرى لان الرائحة
الكريهة ستتحول الى وباء يعم كل مدينة جونيه. لذلك، نطلب من رئيس الحكومة الاهتمام في حين ان في منطقة جونيه عددا كبيرا من السوريين يبلغ زهاء 300 ألف، وهم يشكلون عبئا على
الكهرباء والمياه والمجارير وعلى جميع الطرقات، ونحذر من مغبة اقفال الطرقات في حال التمادي في الاهمال".