وجدة- كمال لمريني
اختتمت فعاليات المؤتمر العالمي الأول حول الماء والبيئة، الذي نظمته المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية في الحسيمة، على مدار يومين، تحت رعاية الوزارة المنتدبة المكلفة بالبيئة وبتنسيق مع كلية العلوم بالقنيطرة، في إطار التحضيرات للمؤتمر العالمي حول المناخ (كوب 22) الذي ستحتضنه مراكش مابين 7 و 18 نونبر المقبل بحضور عدد كبير من المهتمين فاق كل التوقعات من مختلف دول العالم، أزيد من 800 باحث ومهتم في ميدان الماء والبيئة.
وأشرف على افتتاح المؤتمر السيد محمد بنقدور رئيس جامعة محمد الأول بوجدة بحضور شخصيات وازنة مدنية وعسكرية الذين استحسنوا هذه المبادرة الأولى من نوعها في الحسيمة، وتدارس المؤتمر مجموعة من المواضيع المتعلقة بالماء والبيئة خصوصا فيما يخص معالجة المياه العادمة، والنفايات الصلبة، إنتاج الطاقة من النفايات الفلاحية والصناعية، الحد من إنتاج الغازات المسببة للاحتباس الحراري، ومحاربة التصحر، وذلك من اجل إيجاد حلول ناجعة لحماية البيئة والموارد الطبيعية والتقليص من خطر التلوث بكل أنواعه.
وأوصى المشاركون في المؤتمر واللجنة العلمية التي تتكون من الأستاذ صلاح الدين اليوبي مدير المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقة بالحسيمة والأستاذة خديجة حبوبي نائبة المدير ومنسقة المؤتمر والأستاذ الحموتي بالخير الأستاذ والباحث في كلية علوم وجدة وبيرناند ليغوب الأستاذ الباحث في فرنسا وانطونيو بوليدو بوش الأستاذ الباحث في اسبانيا على التوصيات التالية.
- تنظيم النسخة الثانية من المؤتمر السنة المقبلة بالحسيمة
- انجاز تقرير علمي شامل يأخذ بعين الاعتبار خصوصيات منطقة الريف
- الدعوى لسن تشريعات حول حقوق البيئة والمياه على المستوى الدولي