الرئيسية » تقارير
الهواء الملوث

الرياض - المغرب اليوم

أكّدت دراسة جديدة أن تنظيف الهواء الملوث قد يجعل الاحترار العالمي أسوأ، ويتسبب بزيادة سخونة الأرض بشكل خطير. وأشارت الأبحاث إلى أن الملوثات التي تساعد على تسخين الاحترار العالمي قد تكون تخفي آثاره. ويمكن أن تؤدي الجهود المبذولة لإزالة الملوثات من الهواء إلى زيادة في الاحترار والطقس بالغ القسوة وآثار مناخية أخرى، وفقاً للدراسة التي نشرت في المجلة العلمية الجيوفيزيائية.
 
وعلى وجه التحديد، فإن إزالة الهباء الجوي، وهي ملوثات من صنع الإنسان غالباً ما تنبعث من الأنشطة الصناعية، يمكن أن تزيد درجة حرارة الأرض من نصف إلى 1.1 درجة مئوية. وفيما قد لا تبدو هذه زيادة كبيرة، إلا أنها قادرة على جعل درجات حرارة الأرض تقترب من مستويات خطيرة.
 
وبحسب المجلة، فإن الخبراء يأملون في الحفاظ على درجات حرارة العالم في حدود 1.5 إلى 2 درجة مئوية من مستويات ما قبل الصناعة. فحرارة الأرض قد تكون زادت درجة بالفعل، مما يعني أن أي زيادات إضافية يمكن أن تحدث فرقاً كبيراً. ولن يؤدي تبريد الأرض إلى ارتفاع درجات الحرارة العالمية فحسب، بل قد يؤدي أيضاً إلى تعزيز الآثار ذات الصلة بالاحترار العالمي.
 
ومن بين هذه الآثار تزايد الطقس الخطر، مثل هطول الأمطار والكوارث الطبيعية. وقال بيورن سامسيت المؤلف الرئيسي للدراسة: "نرى أيضاً أن تأثير الهباء الجوي هذا على درجة الحرارة في آسيا ينتقل حقيقة شمالاً إلى منطقة القطب الشمالي وشمال أوروبا والنروج وشمال الولايات المتحدة. ذلك الجزء من العالم هو أيضاً حساس جداً للتغيرات في الهباء الجوي في آسيا".
 
وأشار العلماء أيضاً إلى أن الآثار السلبية لإزالة الملوثات تميل إلى أن تكون أقوى في المناطق التي كانت أكثر تلويثاً. واستخدم الباحثون أربعة نماذج مناخية عالمية لمحاكاة أثر إزالة الانبعاثات التي أسهم فيها الإنسان من الهباء الجوي الرئيسي، مثل الكبريتات والسخام، وخلص العلماء إلى أن القيام بذلك من شأنه أن يرفع درجة حرارة الأرض بمقدار نصف درجة إلى 1.1 درجة مئوية.
 
في الوقت الحالي، قال سامسيت إنه يأمل في أن تكون الدراسة مصدر معلومات للجيل القادم حول البحوث المناخية. وتأتي هذه الدراسة بعد أبحاث مماثلة وجدت أن تقنيات التبريد الاصطناعي، التي يشار إليها غالباً باسم "الهندسة الجيولوجية"، يمكن أن تكون ضارة بالأرض. وتشمل إحدى التقنيات إطلاق الهباء الجوي في الغلاف الجوي لمكافحة الاحترار العالمي، ومن شأن ذلك أن يبرّد في نهاية المطاف درجة حرارة الأرض من خلال منع الإشعاع الشمسي الوارد. ومع ذلك، إذا توقفت تقنية الهندسة الجيولوجية فجأة، يمكن أن يتسبب ذلك في الواقع بارتفاع درجة حرارة الكوكب عشر مرات أسرع من المعتاد، وقد يؤدي إلى حدوث فيضانات أو جفاف مدمّر، ويمكن أن يشكّل تهديداً كبيراً للبيئة الطبيعية والتنوع البيولوجي.

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

هزة أرضية قوية في عدد المدن المغربية
نزار بركة يُعطي انطلاقة أشغال تثنية طريق إقليمي في…
البرلمان البريطاني عاجز أمام غزو الفئران
فلاحون بن سليمان في المغرب يستبشرون خيراً بالأمطار الأخيرة
هزة ارضية قوية تضرب الناظور و نواحيها

اخر الاخبار

الرئيس الصيني يُؤكد لولي العهد المغربي دعم بكين لأمن…
جمهورية لاتفيا تسعى إلى تعزيز تعاونها مع المملكة المغربية…
وزير الخارجية المغربي يُجري مُباحثات مع مفوض الأمم المتحدة…
قيادات مغربية إسلامية ويسارية تُطالب بتفعيل مذكرة اعتقال نتنياهو…

فن وموسيقى

رافائيل نادال يختتم مشواره ويلعب مباراته الأخيرة في كأس…
الذكرى التسعين لميلاد فيروز الصوت الذي تخطى حدود الزمان…
سلاف فواخرجي تؤكد أنها شاركت في إنتاج فيلم "سلمى"…
نادين نسيب نجيم تكشف عن سبب عدم مشاركتها في…

أخبار النجوم

سلاف فواخرجي تتألق في فيلم ”سلمى” وتسلط الضوء على…
أول تعليق من حسين فهمي بعد حصوله على جائزة…
مها أحمد تسخر من قلة العمل وكثرة النجوم على…
فردوس عبد الحميد تروي تفاصيل موقف إنساني جمعها بـ…

رياضة

بيب غوارديولا يكشف سبب تمديد تعاقده مع مانشستر سيتي
كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله
أبرز المحطات في مسيرة لاعب التنس الاستثنائي نادال التي…
المغربي أشرف حكيمي ضمن المرشحين الخمسة للفوز بلقب أفضل…

صحة وتغذية

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على…
فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً
وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات…
نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية

الأخبار الأكثر قراءة