دراسة جديدة تُحذِّر من تنظيف الهواء الملوث
آخر تحديث GMT 02:41:48
المغرب اليوم -

دراسة جديدة تُحذِّر من تنظيف الهواء الملوث

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة جديدة تُحذِّر من تنظيف الهواء الملوث

الهواء الملوث
الرياض - المغرب اليوم

أكّدت دراسة جديدة أن تنظيف الهواء الملوث قد يجعل الاحترار العالمي أسوأ، ويتسبب بزيادة سخونة الأرض بشكل خطير. وأشارت الأبحاث إلى أن الملوثات التي تساعد على تسخين الاحترار العالمي قد تكون تخفي آثاره. ويمكن أن تؤدي الجهود المبذولة لإزالة الملوثات من الهواء إلى زيادة في الاحترار والطقس بالغ القسوة وآثار مناخية أخرى، وفقاً للدراسة التي نشرت في المجلة العلمية الجيوفيزيائية.
 
وعلى وجه التحديد، فإن إزالة الهباء الجوي، وهي ملوثات من صنع الإنسان غالباً ما تنبعث من الأنشطة الصناعية، يمكن أن تزيد درجة حرارة الأرض من نصف إلى 1.1 درجة مئوية. وفيما قد لا تبدو هذه زيادة كبيرة، إلا أنها قادرة على جعل درجات حرارة الأرض تقترب من مستويات خطيرة.
 
وبحسب المجلة، فإن الخبراء يأملون في الحفاظ على درجات حرارة العالم في حدود 1.5 إلى 2 درجة مئوية من مستويات ما قبل الصناعة. فحرارة الأرض قد تكون زادت درجة بالفعل، مما يعني أن أي زيادات إضافية يمكن أن تحدث فرقاً كبيراً. ولن يؤدي تبريد الأرض إلى ارتفاع درجات الحرارة العالمية فحسب، بل قد يؤدي أيضاً إلى تعزيز الآثار ذات الصلة بالاحترار العالمي.
 
ومن بين هذه الآثار تزايد الطقس الخطر، مثل هطول الأمطار والكوارث الطبيعية. وقال بيورن سامسيت المؤلف الرئيسي للدراسة: "نرى أيضاً أن تأثير الهباء الجوي هذا على درجة الحرارة في آسيا ينتقل حقيقة شمالاً إلى منطقة القطب الشمالي وشمال أوروبا والنروج وشمال الولايات المتحدة. ذلك الجزء من العالم هو أيضاً حساس جداً للتغيرات في الهباء الجوي في آسيا".
 
وأشار العلماء أيضاً إلى أن الآثار السلبية لإزالة الملوثات تميل إلى أن تكون أقوى في المناطق التي كانت أكثر تلويثاً. واستخدم الباحثون أربعة نماذج مناخية عالمية لمحاكاة أثر إزالة الانبعاثات التي أسهم فيها الإنسان من الهباء الجوي الرئيسي، مثل الكبريتات والسخام، وخلص العلماء إلى أن القيام بذلك من شأنه أن يرفع درجة حرارة الأرض بمقدار نصف درجة إلى 1.1 درجة مئوية.
 
في الوقت الحالي، قال سامسيت إنه يأمل في أن تكون الدراسة مصدر معلومات للجيل القادم حول البحوث المناخية. وتأتي هذه الدراسة بعد أبحاث مماثلة وجدت أن تقنيات التبريد الاصطناعي، التي يشار إليها غالباً باسم "الهندسة الجيولوجية"، يمكن أن تكون ضارة بالأرض. وتشمل إحدى التقنيات إطلاق الهباء الجوي في الغلاف الجوي لمكافحة الاحترار العالمي، ومن شأن ذلك أن يبرّد في نهاية المطاف درجة حرارة الأرض من خلال منع الإشعاع الشمسي الوارد. ومع ذلك، إذا توقفت تقنية الهندسة الجيولوجية فجأة، يمكن أن يتسبب ذلك في الواقع بارتفاع درجة حرارة الكوكب عشر مرات أسرع من المعتاد، وقد يؤدي إلى حدوث فيضانات أو جفاف مدمّر، ويمكن أن يشكّل تهديداً كبيراً للبيئة الطبيعية والتنوع البيولوجي.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة جديدة تُحذِّر من تنظيف الهواء الملوث دراسة جديدة تُحذِّر من تنظيف الهواء الملوث



نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 08:38 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها
المغرب اليوم - ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها

GMT 17:36 2012 السبت ,15 أيلول / سبتمبر

مجموعة للعناية بالشعر وتقويته

GMT 12:24 2018 الأربعاء ,25 إبريل / نيسان

أولمبيك آسفي يخطط لضم 4 لاعبين في الميركاتو

GMT 17:23 2016 الثلاثاء ,12 إبريل / نيسان

مشوار المنتخب السعودي في تصفيات كأس العالم 2018

GMT 02:35 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

عفاف شعيب سيدة شعبية في مسلسل "فوق السحاب"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib