مراكش ـ ثورية ايشرم
شهدت منطقة الصويرة مثل باقي المناطق المغربية كمية تساقطات كبيرة وصلت إلى أكثر 78 ملم خلال ثمانية 48 ساعة والتي كانت كافية لإغراق المدينة وتحويلها إلى سيول جارفة ، إضافة إلى ارتفاع مستوى البحر الذي وصل علوه إلى ما يقارب 7 أمتار ، كلها عوامل ساهمت بشكل كبير في عزل المنطقة وتحويل أزقتها وشوارعها الرئيسية والثانوية إلى بحيرة أوقفت الأنشطة اليومية للسكان ، إضافة إلى تعطيل الدراسة في جميع المدارس الابتدائية والإعدادية والثانوية ، فضلًا عن انسداد مجاري مياه الصرف الصحي الذي أدى إلى كارثة عظمى في المنطقة.
وأفادت مصادر مطلعة من عين المكان إلى " المغرب اليوم " بأن المنطقة شبه متوقفة ومعزولة بسبب الفيضانات والسيول الجارفة التي تشهدها منذ يومين إضافة إلى انقطاع التيار الكهربائي الذي تعرفه المنطقة منذ يومين ما تسبب في خسائر مادية وصفت بالكثيرة على جميع المستويات ، حيث طالب سكان المنطقة التدخل السريع للسلطات المعنية ولجنة المراقبة لفك العزلة عن المنطقة التي ما فتئت تخرج من القوقعة التي كانت فيها لتعود إليها في غمضة عين.