مكة المكرمة - واس
شهدت أجواء العاصمة المقدسة وجدة سحبًا ملبدة بالغيوم نجم عن ذلك أمطار متوسطة ومتفرقة على كافة الأحياء في المدينتين، في حين تسببت الأمطار في انقطاع الكهرباء عن عدد من الأحياء المتفرقة في مكة، فيما كانت الأمطار في محافظة جدة خفيفة في كثير من الأحياء، عكس ما توقعته الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة.
وأكد مدير شركة الكهرباء في المنطقة الغربية المهندس وليد الغامدي أن الانقطاع كان لخمس مغذيات مع ورود 30 بلاغا بجهد منخفض لتلك المولدات الكهربائية، مشيرا إلى أنه تمت مباشرة الأعطال من قبل الفرق الفنية، وتمت إعادة الكهرباء في وقت وجيز لجميع الأحياء.
وأوضح المتحدث الرسمي للدفاع المدني في العاصمة المقدسة الرائد نايف الشريف أن الأمطار بدأت منذ ساعات الصباح المتأخرة، وظلت متواصلة من وقت إلى آخر دون وجود أي بلاغات تذكر أو إصابات حيال ذلك، مشددًا على ضرورة أخذ الحيطة والحذر من قبل المواطنين والمقيمين خلال الساعات القادمة، وذلك بتجنب أماكن السيول ومجاري الأودية والاستمتاع بهذه الأجواء بعيدًا عن تلك الأماكن الخطرة، وذلك بالتواجد في الأماكن الآمنة والمجهزة من قبل البلديات.
و أكد مدير مرور العاصمة المقدسة العقيد طلعت منصوري أن الأوضاع مطمئنة في العاصمة المقدسة، وفور تلقي تنبيهات الأرصاد والدفاع المدني تم تطبيق خطة الأمطار، ودعم الميدان بـ 40 دورية مرورية إضافة إلى الدوريات المتواجدة ليصبح إجمالي الدوريات الميدانية 280 دورية للتدخل السريع وتسيير الحركة المرورية أثناء الأمطار، مؤكدا أن الأمطار التي هطلت على معظم أرجاء العاصمة المقدسة تراوحت بين خفيفة ومتوسطة، نتج عنها تباطؤ في الحركة المرورية في كافة المحاور، كما شهدت المنطقة المركزية كثافة بشرية لتزامن هطول الأمطار مع خروج المصلين بعد أداء صلاة الظهر، إضافة إلى بعض النقاط الحرجة كالعبارات الأرضية والأنفاق التي تشهد كثافة حركية ومنطقة شمال مكة المكرمة وأحياء الشرائع والعوالي وكبري الندوة.
وفي جدة هطلت أمطار خفيفة إلى متوسطة على أجزاء من محافظة جدة عكس التوقعات الصادرة من الأرصاد، والتي تم على إثرها تعليق الدراسة في جامعة الملك عبدالعزيز ومدارس محافظة جدة.
في الوقت الذي انتشرت فرق الأمانة في المواقع الحرجة على نطاق 14 بلدية فرعية، وشهدت جدة هطول أمطار متوسطة، وقامت الفرق المنتشرة بمباشرة أعمال سحب المياه أولا فأولا لضمان حرية التنقل في المحاور والطرق الرئيسية، ولم ترصد حالات إغلاق للطرق بسبب تجمعات المياه، وشاركت الأمانة بـ240 من الصهاريج و102مكنسة آلية إضافة إلى 858 مضخة مختلفة المقاسات، تبدأ من 3 بوصات وحتى 24 بوصة.