مراكش ـ ثورية ايشرم
عثر مجموعة من المواطنين، صباح السبت، في منطقة "أولاد شنان"، في الجماعة القروية السعيدات، ضواحي مراكش، على بقايا جثث وعظام موتى، جرفتها السيول والفيضانات من مقبرة دوبلال، القريبة من المنطقة.
وأكّد سكان المنطقة أنّ العظام كانت مخفية في الوحل، وفور إزالته ظهرت العظام، وبقايا الجثث، والتي شرع سكان المنطقة في إرجاعها إلى القبور، ووضع كمية من التراب عليها، وذلك حفاظًا على حرمتها وحرمة المقبرة، التي يعود تاريخها إلى قرون مضت.