نواكشوط - المغرب اليوم
حذر حزب "الاتحاد والتغيير" المعارض في موريتانيا من تفاقم "أزمة العطش" في المدن والتجمعات القروية والأرياف، معتبرًا أن أغلب مدن الداخل في موريتانيا "تعيش وضعا كارثيا وغير مسبوق، يتعلق الأمر بندرة المياه وصعوبة اقتناء المتاح منها لتجاوز أسعاره سقف القدرة الشرائية للمواطن".
وانتقد الحزب، في بيان صحافي، "تجاهل الدولة لأزمة العطش" وقيام الرئيس محمد ولد عبد العزيز بجولة في مدن الداخل دون حل مشكلة نقص بل وانعدام الماء، وأضاف أن ذلك يأتي "في الوقت الذي تستنزف فيه مقدرات الدولة من خلال زيارات كرنفالية، وتدشينات صورية جوفاء".
وشجب الحزب بشدة ما وصفه بـ"انشغال الحكومة في متاهات التطبيل والتزمير المضللة، عن جوهر سر وجودها"، كما طالبها بـ"أخذ مسؤولياتها كاملة حيال هذا الواقع والتدخل على جناح السرعة بما يضمن توفير مادة الماء التي تتوقف عليها حياة الإنسان".