ساو باولو ـ إفي
قامت مجموعة من المسلحين بقتل 8 من أعضاء أولتراس كورينثيانز بالرصاص، أحدأشهر أندية كرة القدم البرازيلية اليوم الأحد، حسبما أفادت الشرطة.
جاء ذلك تزامناً مع حكم محكمة جنايات مصرية اليوم الأحد، التي قضت بإعدام 11 متهماً في أحداث عنف دام وقعت عقب مباراة لكرة القدم في إستاد بورسعيد، وراح ضحيتها 74 من مشجعي فريق الأهلي في فبراير (شباط) 2011، إذ تحولت كرة القدم من رياضة داخل المستطيل الأخضر إلى ساحة صراع مليئة بالدم ورائحة البارود والفوضى.
وعودة لأحداث النادي البرازيلي، فلقد وقع الحادث أمام مقر رابطة المشجعين التي تسمى "بافيليو نوفي" بمدنية ساو باولو البرازيلية بالقرب من بلدية أوساسكو.
وعثرت الشرطة العسكرية على 7 جثث ملقاة على الأرض في الشارع أمام مقر "بافيليو نوفي"، وبالتحديد أسفل جسر معروف باسم لوس ريميديوس.
وتم العثور على رجل آخر مصاب، تم نقله إلى المستشفى، لكنه توفى لاحقاً متأثراً بجراحه، إذ اصيب بطلقات نارية، وفقاً لما صرح به متحدث باسم الشرطة العسكرية في ساو باولو.
وأكدت قوات الأمن المحلية أن الضحايا الثمانية كانوا مشجعين لنادي كورينثيانز، لكنهم لم يتمكنوا من التعرف على مرتكبي الحادث حتى الآن.
ووفقاً لما نقلته صحيفة فوليا دي ساو باولو عن شهود عيان، قام بارتكاب هذه الجريمة رجلان اقتحما مقر رابطة المشجعين، وأمرا الضحايا بأن يتمددوا على الأرض ثم أطلقا عليهم الرصاص (طلقات نارية) في رؤوسهم.