زوريخ ـ المغرب اليوم
اعرب رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم جوزيف بلاتر السبت عن "صدمته" للطريقة التي استهدف بها القضاء الاميركي المنظمة الرياضية العالمية وندد بما اعتبره حملة "كراهية" ضده من قبل مسؤولي كرة القدم الاوروبيين.
وفي مقابلة مع التلفزيون السويسري قال بلاتر السبت انه يشتبه في ان اعتقال سبعة من كبار مسؤولي فيفا الاربعاء الماضي في زوريخ بموجب مذكرة توقيف اميركية لمكافحة الفساد كان محاولة "للتدخل في اعمال مؤتمر الاتحاد الدولي" الذي اعاد انتخابه لولاية خامسة متتالية الجمعة.
وفاز بلاتر برئاسة الفيفا بعد انسحاب الامير الاردني علي بن الحسين، الاخ غير الشقيق للملك عبدالله، قبل الجولة الثانية من التصويت. وحصل بلاتر على 133 صوتا مقابل 73 للامير علي في الجولة الاولى.
وانتقلت معركة بلاتر مع خصومه الى مستوى جديد السبت مع انعقاد اجتماع للجنة التنفيذية لفيفا من اجل التباحث بحصة كل قارة في مونديال 2022 الذي ستستضيفه قطر.
وفي الوقت الذي اشار فيه مسؤولون اميركيون الى امكان توجيه ادانات جديدة ضمن التحقيق، علق بلاتر بالقول ان هناك حملة متعمدة ضد فيفا شملت القيام بعمليات توقيف قبل يومين فقط على التصويت.
وقال بلاتر لقناة ار تي اس السويسرية "هناك مؤشرات لا تكذب الاميركيون كانوا مرشحين لمونديال 2022 وخسروا". واضاف "لست متاكدا لكن الامور غير مطمئنة".