الرباط – المغرب اليوم
تخضع الشركة التي أشرفت على تجهيز ملعب الأمير مولاي عبد الله في الرباط، في هذه الأثناء لتحقيق مفصل مع ثلاث وزارات، هي وزارة الشباب والرياضة، ووزارة الاقتصاد والمالية، ووزارة الداخلية.
وكشفت مصادر من داخل الوزارة عن استدعاء الشركة للتحقيق معها بعدما تم اكتشاف وجود غش في تقنية تجفيف المياه " Drainage " وهو ما أدى إلى تكون برك مائية على أرضية الملعب إثر تساقط الأمطار خلال المقابلة التي جمعت "كروز أزول" المكسيكي و"سيدني" الأسترالي في ربع نهائيات كأس العالم للأندية.
وأكدت المصادر أن الوزارة لم يكن في إمكانها اكتشاف ذلك "العيب" ولا حتى الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" الذي كان يتابع تجهيز الملعب، حيث أنه لولا الأمطار ما كان ليتم اكتشاف ذلك الغش الذي جعل المغرب يواجه موقفًا حرجًا أمام الملايين من متابعي مقابلات "الموندياليتو" من مختلف أنحاء العالم.
وأضافت المصادر أنه بعد انتهاء التحقيقات وثبوت مسؤولية الشركة المذكورة ستتم محاسبتها على الإحراج الذي تسببت فيه للمغرب والمغاربة، كما ستقوم بإعادة تجهيز الملعب على حسابها خصوصًا أن الوزارة لم تتسلم بعد المجمع حيث أن عملية التسليم لا تتم إلا بعد إجراء الخبرة اللازمة على أرضيته.