لندن - المغرب اليوم
علقت الشرطة الدولية (الانتربول) العمل باتفاق “النزاهة الرياضية” مع الاتحاد الدولي لكرة القدم ( الفيفا) على ضوء تحقيقات الفساد الأخيرة المتعلقة بالاتحاد الدولي لكرة القدم.
وقال الانتربول اليوم الجمعة إنه سيعلق استخدام الأموال التي حصل عليها من الفيفا والتي تستخدم لمكافحة التلاعب في نتائج المباريات.
وبموجب الاتفاق بين الانتربول والفيفا من أجل انشاء برنامج للنزاهة الرياضية على مدار عشر سنوات لمكافحة التلاعب بنتائج المباريات والمراهنات غير المشروعة، تلقى الانتربول 20 مليون يورو من الفيفا في 2011.
وفي الأسبوع الماضي، أصدر الإنتربول تحذيرا عالميا حول اثنين من مسؤولي الفيفا السابقين وأربعة مدراء للتسويق الذين يواجهون اتهامات في الولايات المتحدة بما في ذلك الابتزاز والفساد.
من جهة أخرى، ترك مدير الاتصالات في الفيفا، والتر دي غريغوريو منصبه، حيث قال بيان صدر عن الفيفا إنه استقال.
لكن هناك بعض التقارير التي تعتقد أن رئيس الفيفا، سيب بلاتر، طلب من غريغوريو التنحي عقب انتقاده بشدة في مقالة صحفية انتقدت أيضا استراتيجية الاتصالات في الفيفا.