الدار البيضاء - محمد خالد
بلغت ديون الاتحاد المغربي لكرة القدم العالقة في ذمة الشركة المغربية للإذاعة والتلفزيون قرابة 22 مليون دولار، وهو ما خلف أزمة بين اتحاد الكرة والأندية التي تطالب بمدها بمستحقاتها من مداخيل النقل التلفزي. ولم تؤد الشركة المذكورة ما في ذمتها للاتحاد المغربي منذ عامين، علما أن العقد المبرم بينهما يمتد لأربعة أعوام، وتسبب هذا الوضع في مأزق كبير للاتحاد المغربي الذي عمل خلال العامين الماضيين على دفع مستحقات النقل التلفزي من ماله الخاص. وتعيش الأندية المغربية بداية الموسم الجاري أزمة مالية خانقة، ما جعلها تطالب بالإسراع في صرف مستحقاتها من مداخيل نقل مبارياتها. وتبلغ قيمة الشطر الأول من هذه المداخيل 150 ألف دولار لكل أندية القسم الأول، و80 ألف دولار لأندية دوري القسم الثاني. يذكر أن الاتحاد المغربي مرتبط بعقد أيضا مع قناة الجزيرة الرياضية، تنقل بمقتضاه هذه الأخيرة بعض مباريات الدوري المغربي أسبوعيا. تبقى الإشارة إلى أن فريق الوداد البيضاوي اتخذ قرارا بمنع نقل مبارياته تلفزيا، احتجاجا على عدم توصله بمنحة النقل التلفزين.