لندن - المغرب اليوم
إتضح عبء المسؤولية الملقاة على عاتق المدرب دافيد مويس عقب الهزيمة القاسية التي تلقاها الفريق اليوم أمام وست بروميتش البيون، وبدا أن مدرب يونايتد الذي تولى المهمة بعد نهاية الموسم الماضي خلفا لانجح مدرب في تاريخ النادي يتحلى بالشجاعة رغم ثالث هزيمة في أول ست مباريات له هذا الموسم لكن يتعين عليه أن يعيد الروح للفريق بعد اسوأ بداية موسم له في 24 عاما. وقال مويس لهيئة الاذاعة البريطانية عقب الهزيمة المفاجئة 2-1 في ملعب اولد ترافورد "سيعاني المرء دوما من نتائج سيئة في عالم كرة القدم الا أن الأمر يتوقف على كيفية تعامله معها." وأضاف "سنمضي قدما وسنتطلع للمباراة المقبلة. سنخوض الكثير من المباريات هنا ويجب أن يكون المرء مستعدا للمباراة المقبلة. شعرت بالقلق عقب المباراة ولكن بسبب عدم ادائنا بشكل جيد. من الممكن أن نعيد الامور إلى نصابها." ورغم أن مويز قد يقلل من شأن الحديث عن وجود أزمة إلى أنه يدرك ان صيحات الاستهجان التي سمعها في الملعب عقب نهاية اللقاء مثلت حدثا نادرا خلال فترة تولي سلفه فيرغيسون للمهمة. واختار فيرغيسون خلفه مويز لتولي المسؤولية وجاءت هزيمة اليوم على خلفية تقارير إعلامية في اسبانيا بأن البرتغالي جوزي مورينيو شعر بالغضب بسبب تجاهله وعدم اسناد المهمة إليه. وفي الوقت الذي تكتظ فيه السيرة الذاتية لمورينيو مدرب تشيلسي بالنجاحات تبدو انجازات مويس أقل كثيرا وتشمل مساعدة ايفرتون على التألق وتجاوز التوقعات خلال 11 عاما تولى فيها مهمة تدريب الفريق. وعلى النقيض بالنسبة ليونايتد الذي اعتاد على النجاح لم يكن من المتوقع أن يؤدي الفريق بشكل هجومي مفتوح تحت قيادة مويس.وقوبل يونايتد باتهام يتمثل في افتقاره للنزعة الهجومية التي كان يتمتع بها الفريق اثناء فترة تولي فيرجسون للمهمة. وبدا الفريق هشا في الدفاع وتلقت شباكه ثمانية أهداف في أول ست مباريات بالدوري وعانى لتحويل فترات من السيطرة إلى فرص لتسجيل أهداف. وأضاف مويس "لم ندافع بشكل جيد كما لم نهاجم بشكل جيد. استحوذنا على الكرة كثيرا في الشوط الأول الا اننا لم نستغلها جيدا." ومثل هذا أول انتصار لوست بروميتش في اولد ترافورد منذ عام 1978.