الدار البيضاء – يوسف شيبو
اقترب حبل إنهاء فترة ولاية مروان بناني على رأس مجلس إدارة المغرب الفاسي من الالتفاف الكامل، بعدما انضم أعضاء من مجلسه لقائمة اللاعبين المضربين عن اللعب و هذه المرة باتخاذ ستة من المقربين لبناني قرار الاستقالة. وأصبح بناني في دائرة شبه معزولة بعد قرار مسؤولي النادي الذين كانوا يدعمونه،وهو ما يقوي احتمالات سحب البساط من تحت أقدامه قريبا.و كان بناني قد أكد من قبل أنه لا يجد مانعا في الانسحاب من رئاسة المغرب الفاسي شريطة توصله بما يعتبره ديونا في ذمة النادي و التي قدرها نحو 300 ألف دولار.ويطالب اللاعبون بمستحقاتهم لدى مجلس إدارة النادي و التي تتمثل في راتب شهرين و مكافأة مباريات الموسم الجاري، غير أن مطالبهم قوبلت بالتجاهل في ظل إصرار الرئيس على أداء اتحاد الكرة المغربي عائدات النقل التلفزيوني المقدرة بـ 150 ألف دولار.