تونس - أ.ش.أ
كشفت تقارير صحفية تونسية أن التطورات الأمنية الأخيرة التي تشهدها البلاد لعبت دورا كبيرا في فشل إدارة نادي الترجي في التعاقد مدير فني جديد خلفا لماهر الكنزاري الذي تمت إقالته من منصبه بعد خروج الفريق من بطولة دوري أبطال إفريقيا مؤخرا. وذكرت صحيفة "الشروق" أن "الترجي مازال بصدد البحث عن مدرب جديد خلفا للكنزاري ولم تثمر اتصالاته حتى الآن عن اتفاق مع جهاز فني جديد يقود الفريق خلال المرحلة القادمة". وأوضحت الصحيفة أن قائمة المدربين الذين اتصلت بهم إدراة الترجي بلغت حوالي 12 مدربا لكن بعضهم رفض بسبب تطورات الأوضاع الأمنية الأخيرة التي تشهدها تونس، والبعض الآخر لم يعط بعد موقفه في حين استغل الآخرون وكلاء أعمالهم وقدموا نبذة عن سيرهم الذاتية إلى إدارة الترجي. وأضافت الصحيفة: "إلى الآن لم يتم حسم اسم المدرب الجديد رغم تعدد الأسماء مما يعني أن إدارة الترجي تواجه صعوبات كبيرة في الاتفاق مع مدرب في حجم متطلبات المرحلة بالإضافة إلى الأسباب الأمنية فأن بعض المدربين بدت شروطهم المادية مجحفة"، وأضافت: "أن ارتباطات أغلب المدربين الممتازين في هذه الفترة مع أنديتهم عقدت المهمة إذ من الصعب وجود مدرب كبير عاطل عن العمل".