أقبل نجم الكرة الأرجنتينيّ دييغو مارادونا على تقبيل زوجته في حفل رسمي في الجزائر، نظمه إحدى متعاملي الهاتف النقال العموميين، مما أثار حفيظة عدد من الجزائريين.وقد تم نشر صورة للنجم الأرجنتينيّ وهو يقوم بتقبيل زوجته أمام جمعٍ من الوزراء وعددٍ من الشخصيات المعروفة في قطاع الرياضة، والتي كانت متواجدة في الحفل، وأثار هذا التصرّف انتقادات عدة، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، باعتبار أن "اللاعب لم يحترم خصوصية المجتمع الجزائريّ، باعتبار الجزائر بلد مسلم"، وأحدثت تلك الصورة الملتقطة جدلاً كبيرًا بين أولئك الذين انتقدوه، واعتبروه "تصرّفًا غير لائق وإهانة للجزائريين"، وبين أولئك الذين رأوا أن الأمر عادي، بما أن الشخص يتنمي إلى بلد غير مسلم، وأن مثل هذا التصرف عادي بالنسبة إليه، في حين راحت فئة واسعة بين الجزائريين على مستوى مواقع التواصل خصوصًا موقع "فيسبوك" تحمل مسؤولية هذا الفعل لمن قام بدعوته إلى الجزائر، واعتبر آخرون أن "صرف مبالغ باهضة من أجل الإتيان به إلى الجزائر أمر مبالغ فيه".ومند نشر صورة مارودانا برفقة زوجته،  والتعليقات والمنشورات لم تتوقف عبر مواقع التواصل الاجتماعيّ، حتى بعد مغادرة اللاعب للجزائر، الثلاثاء، بعد حضوره الحفل الترويجيّ للجيل الثالث من الهاتف النقال في الجزائر.واختلفت تعليقات النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، على صورة مارادونا مع زوجته، وأمامهم كل من وزيرة البريد وتكنولوجبات الإعلام والاتصال زهراء دردوري التي كانت تشاهد اللقطة، ووزير الشباب والرياضة الجزائريّ محمد تهمي الذي كان يدير وجهه في الصورة، وكأنه فعل ذلك بعد مفاجئته بالمنظر، في حين بدا رئيس اللجنة الأولمبية الجزائرية مصطفى بيراف، الموجود على يمين الصورة، غير مكترثٍ ومنشغل بمتابعة الحفل. يُذكر أن أسطورة كرة القدم العالمية الأرجنتيني دييغو أرماندو مارادونا، قد حل في الجزائر، بعد ظهر الأحد، بدعوة من متعامل الهاتف النقال "موبيليس"، ليحضر حفل إطلاق خدمة الجيل الثالث في البلاد.