الدار البيضاء ـ المغرب اليوم
كان القائد محسن متولي مصدر هجمات فريق الرجاء البيضاوي الذي بالرغم من أنه لم ينجح في إبهار الجماهير، إلا أنه نجح في خلق أفضل فرص التسجيل في المباراة التي جمعته بنادي أوكلاند سيتي في افتتاح كأس العالم للأندية المغرب 2013 .غير أن هذه المباراة كانت بحاجة إلى أكثر من مجرد موهبة لاعب خط الوسط المغربي عندما سجل النيوزيلنديون هدف التعادل إثر خطأ فادح من الدفاع المغربي: رباطة الجأش. وهنا برز دور اللاعب الإيفواري كوكو جويهي.وفي تصريح خصّ به موقع “الفيفا” أكد لاعب الوسط البالغ من العمر 30 سنة بأنه “الكابتن الثاني للفريق”، حيث كان له دور كبير في تهدئة أعصاب زملائه، وخصوصاً في مساعدتهم على العودة إلى أجواء المباراة بعد التعادل المفاجئ. بيد أن الأمر ليس جديداً بالنسبة للاعب يعتبر القلب النابض لفريقه على أرض الملعب منذ أكثر من أربع سنوات. ويقول جويهي وصوته ينم فخراً “بما أني أحد اللاعبين الأكثر خبرة وأحد صانعي الألعاب، فدوري يتمثل في تحفيز فريقي وقيادته،” ويضيف مسترسلاً “هذا ما قمت به في هذه المباراة، لأنه لا يمكننا أن نخفض رؤوسنا بعد ذلك الهدف السخيف. لهذا طلبت منهم أن يهدئوا من روعهم لأني كنت أعلم أننا سنسجل هدفاً. ولم نيأس، حيث واصلنا أسلوب لعبنا وخلق الفرص وتمرير الكرة