سيدني - المغرب اليوم
ردّ لوكاس نيل، قائد منتخب استراليا لكرة القدم، بقوّة على منتقدين طالبوه بالاعتزال عقب هزيمة مذلّة بسداسية أمام فرنسا قائلاً: إنه يشعر بأن المسؤولية تحتّم عليه الاستمرار لمساعدة المنتخب على استعادة الثقة قبل مشاركته في كأس العالم في البرازيل العام المقبل. وتلقّت استراليا هزيمة ودّية قاسية من فرنسا الجمعة أعقبت خسارة أخرى لا تقلّ قسوة أمام البرازيل بنفس النتيجة. وأقال مسؤولو كرة القدم في استراليا المدرّب هولغر اوسيك على الفور بعد الهزيمة أمام الديوك وطالب منتقدون خليفته القادم باستبعاد العناصر كبيرة السن من المنتخب، ومن بينها نيل، البالغ من العمر 35 عاماً. كما طالب لاعبون سابقون في منتخب استراليا نيل، الذي يحترف في اليابان بالاعتزال "لصالح المنتخب" لكن لاعب بلاكبيرن السابق رفض هذه الدعوات. وقال للصحافيين في لندن قبل مباراة ودّية ضدّ كندا اليوم الثلاثاء: "لن اشتبك في أحاديث لا طائل من ورائها، كما قلت سابقاً كرة القدم لعبة تمتلئ بالخيارات". وتابع: "على الجميع أن ينشغلوا بأنفسهم، أتوقّع دائماً أشياء أفضل من أشخاص مارسوا اللعبة خاصة من أولئك الذين يعتبرون أنفسهم أصدقاء لي". واستطرد: "يسعدني تحمّل الانتقادات بالنيابة عن المنتخب لكن الأشخاص الذين مارسوا اللعبة خاصة الذين يعبرون دائماً عن آرائهم يعرفون جيداً أن كرة القدم لعبة جماعية والمكسب والخسارة يتحمّلهما المنتخب بأكمله ولا يكون الأمر مسؤولية لاعب بعينه". وأضاف: "المنتخب تلقّى خسارتين كبيرتين وقدّم عرضين باهتين واتحمّل بعض المسؤولية، لكني باعتباري قائداً للفريق تقع المسؤولية على عاتقي لإعادة المنتخب للطريق الصحيح، أمامنا تسعة أشهر قبل كأس العالم وأشعر أن أمامي مسؤولية تتمثّل في إعداد اللاعبين بأفضل صورة ممكنة ومساعدتهم على استعادة ثقتهم في أنفسهم".