مونتيفيديو - د.ب.أ
رأت صحافة أوروغواي أن الهزيمة أمام الإكوادور الجمعة صفر-1 في كيتو منطقية ومتوقعة، وتنتظر الآن بتقبل للأمر الواقع احتمالية خوض الفريق مواجهة فاصلة أمام الأردن في تشرين الثاني/نوفمبر من أجل محاولة التأهل إلى مونديال البرازيل 2014. ورأت وسائل الإعلام الرياضية فوز الإكوادور "عادلاً"، واتفقت على أنه كان منافساً "صعباً جداً"، لأنه لم يخسر في كيتو خلال هذه التصفيات، وكان المنتخب الأرجنتيني هو الوحيد الذي عاد من هناك بتعادل. وذكرت مواقع اجتماعية أن المركز الخامس يبدو طبيعياً بالنسبة لأوروغواي في تصفيات المونديال. واحتل المنتخب (السماوي) نفس المركز في تصفيات مونديال كوريا الجنوبية واليابان عام 2002، وفاز على أستراليا في المواجهة الفاصلة. وخسر الفريق أمام نفس المنافس في الطريق نحو مونديال ألمانيا 2006، وعاد وفاز على كوستاريكا في المواجهة الفاصلة ليبلغ مونديال جنوب أفريقيا 2010. وهناك احتمالية تبدو صعبة للغاية أن تتأهل أوروغواي إلى المونديال بصورة مباشرة، لكنها مرهونة بانتصار عريض لتشيلي على الإكوادور الثلاثاء مع فوز مثله لأوروغواي على الأرجنتين في اليوم نفسه. لكن التعادل سيكون نتيجة مفيدة لمنتخبي الإكوادور وتشيلي، حيث سيتأهل بهما مباشرة إلى المونديال، على أن تلعب أوروغواي المواجهة الفاصلة أمام الأردن، مهما حققت من فوز كاسح على الأرجنتين.