كراكاس - د.ب.أ
انضمّ خوان أرانغو، قائد المنتخب الفنزويلي لكرة القدم الإثنين، إلى صفوف الفريق الذي يخوض مباراته الأخيرة في تصفيات مونديال 2014، يوم الجمعة المقبل أمام باراغواي، وبدأ يفكّر في احتمالية أن يكون هذا اللقاء هو الأخير له دولياً. وقال أرانغو (33 عاماً) في الجولة الماضية من التصفيات إن مباراة باراغواي قد تكون الأخيرة له مع الفريق إذا لم تتمكّن فنزويلا من التأهّل إلى مونديال البرازيل. وتُسافر فنزويلا إلى باراغواي بفرصٍ محدودة في التأهّل، تعتمد على الفوز في لقاء الجمعة، مع انتظار تعثّر إكوادور أو أوروغواي في مباراتيها الأخيرتين، وذلك يضمن لها الحصول على بطاقة الملحق العالمي لمواجهة منتخب الأردن الفائز بالمحلق الآسيوي، وتملك فنزويلا 19 نقطة وفي حالة الفوز على باراغواي سترفع رصيدها إلى 22 نقطة، وهو نفس رصيد هذين المنتخبين، لذا تأمل أن يتعثّر أحد الفريقين وبنتائج كبيرة للظفر بالمركز الخامس. وقال لاعب وسط بوروسيا مونشنغلادباخ الألماني لدى وصوله إلى فنزويلا للانضمام إلى المنتخب: "لم أقرّر شيئاً بعد. وصلنا إلى المباراة الأخيرة من التصفيات ونعرف أننا لا زلنا نتمتّع بفرصة محدودة، لكنها قائمة. بعد اللعب مع باراغواي، سيحين وقت معرفة ماذا نفعل في المستقبل". وأضاف أن أمامه عاماً للتفكير بما ينوي القيام به، وإذا ما كان سيؤجّل خطّة اعتزاله إلى ما بعد بطولة كوبا أميركا التي تستضيفها تشيلي العام المقبل: "عليّ أن أفكّر فيما سأفعل، إذا ما كنت سأبقى حتى كوبا أمريكا أم سأعتزل اللعب مع المنتخب". وتسبق أرانغو شهرته كأفضل لاعب في تاريخ فنزويلا، ويعتقد الكثيرون أن المنتخب لاحت له فرصة فريدة للتأهّل إلى كأس العالم للمرّة الأولى بوجوده في صفوفه، إلى جانب مجموعة من اللاعبين الذين تألّقوا في كوبا أميركا 2011، فضلاً عن أن البرازيل لا تشارك في التصفيات كونها البلد الذي يستضيف المونديال في العام المقبل. وقال أرانغو: "الأعوام لا تمرّ عبثاً، لكن هناك أمور تؤثّر في اتّخاذ القرار بالاعتزال. الإرهاق في نهاية الموسم، طول رحلات السفر، هي أمور ستؤثّر في هذا القرار".