كييف - أ.ف.ب
قرّر الاتّحاد الأوكراني لكرة القدم استئناف العقوبة التي أصدرتها بحقّ منتخبه الوطني اللجنة التأديبية التابعة للاتّحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" بخوض مباراته المقبلة في تصفيات مونديال البرازيل 2014 دون جمهور ومنعه من احتضان أيّ مباراة في تصفيات نسخة 2018 على ملعب لفيف. واتّخذت اللجنة التأديبية قرارها الأسبوع الماضي بسبب الهتافات العنصرية التي صدرت من الجمهور خلال المباراة التي خاضتها أوكرانيا ضدّ سان مارينو في التصفيات في السادس من الشهر الحالي على ملعب لفيف. وفتح الاتّحاد الدولي في 11 الشهر الحالي تحقيقاً بما حصل خلال تلك المباراة التي قام خلالها الجمهور وبحسب الحكم ومراقب المباراة برمي القنابل الدخانية إلى أرضية الملعب. كما أعلن الفيفا أن مراقبي جمعية "كرة القدم دون عنصرية في أوروبا" أرسلوا له تقريراً يؤكّد حصول الكثير من التصرّفات العنصرية من قبل الجمهور الأوكراني في تلك المباراة، حيث قام بعضهم برفع لافتات مؤيّدة للنازيين الجدد وأطلق بعضهم صيحات القردة. وأشار الفيفا إلى أنه ونتيجة لما بدر من جمهور ملعب لفيف قرّر معاقبة أوكرانيا بخوض مباراتها ضدّ بولندا في 11 الشهر المقبل خلف أبواب مؤصدة. وتعتبر هذه المباراة مصيرية جدّاً لأوكرانيا كونها تحتلّ المركز الثاني في مجموعتها بنفس رصيد مونتينيغرو وبفارق نقطة فقط عن إنكلترا المتصدّرة. ولن يتمكّن المنتخب الأوكراني من خوض أيّ مباراة على ملعب لفيف في التصفيات المؤهّلة لمونديال روسيا 2018، كما غُرِّم الاتّحاد الأوكراني بمبلغ 36,737 يورو.