مدريد - المغرب اليوم
شغل حكم كرة القدم سيسار مونييز فرنانديز الرأي العام في إسبانيا وبات حديث الوسط الرياضي في العالم، مما حفز وسائل الاعلام للبحث عن ماضيه وإيجاد صلة بين انتمائه لأحد الغريمين ريال مدريد أو برشلونة بعد اتهامه بمجاملتهما. وأثار مونييز جدلا واسعا بسبب أخطائه الفادحة خلال إدارته لمباراتي برشلونة وإشبيلية ثم ريال مدريد وإلتشي، مما يقربه من عقوبة الإيقاف لفترة طويلة. وكشفت محطة (كادينا سير) الإذاعية الشهيرة في إسبانيا أن الحكم مونييز كان مشجعا لبرشلونة في صغره، ولكن والده كان أول رئيسا لأكاديمية ريال مدريد للناشئين في بلجيكا. ونقلت الإذاعة تصريحات لمسؤول العلاقات العامة بأكاديمية الريال في بروكسل، توني كابانياس، والتي أشار خلالها الى أن والد مونييز كان أول رئيس للأكاديمية عام 1972. وأكد كابانياس أن مونييز كان عاشقا للبرسا في صغره، لكنه قلل من أهمية هذا الموضوع، مبينا أنه رغم انتمائه الشخصي للفريق المدريدي الا أن ابنه الصغير مشجعا للغريم الكتالوني. وتحدث كابانياس عن أداء مونييز خلال مباراة الريال وإلتشي واحتسابه لركلة جزاء وهمية للبرتغالي بيبي في اللحظات الاخيرة سجل منها مواطنه كريستيانو رونالدو هدف الفوز، قائلا "أنا كمدريدي أشعر بالعار، لا أعرف كيف احتسب ركلة الجزاء، لم أكن سعيدا بذلك، لعبنا بشكل سيء للغاية، وجاء الفوز في الثوان الاخيرة، هذا ليس جيدا". وأثار الحكم البلجيكي الأصل ردود فعل غاضبة بسبب قراراته خلال مباراة برشلونة وإشبيلية (3-2) في الجولة الرابعة من الليجا، قبل أن يتزايد الغضب بعد مباراة الريال وإلتشي في الجولة السادسة. وكان البرسا قد حقق فوزا في الثوان الاخيرة ايضا بهدف للتشيلي أليكسيس سانشيز جاء بعد انتهاء الوقت الإضافي، كما ألغى هدفا للفريق الأندلسي. وكشفت تقارير صحفية اليوم عن احتمالية إيقاف مونييز فرنانديز لفترة تصل الى ستة أسابيع.