لندن - فيفا
تستعرض الجولة الإحصائية الأسبوعية لموقع FIFA.com مشاركة والد وابنه في منتخب واحد، وتتويج قياسي لكي آر، وانتصار ساحق لإنتر ميلان، ومفاجأة على ملعب ستامفورد بريدج، ونهاية حقبة في برشلونة. 184 هو عدد المباريات التي خاضها جون أوبي ميكيل من دون أن يسجل أي هدف قبل أن يضع حدا لهذه السلسلة السبت في مباراته الرقم 185. في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز، لم يسبق لأي لاعب ميدان أن خاض هذا العدد من المباريات من دون أن يسجل هدفاً. وحفل الموسم الحالي بمفارقة حيث وجد لاعبو الوسط الذين كانت معدلات تسجيلهم متدنية في السابق، الطريق إلى الشباك وبينهم لاعب وسط آرسنال آرون رامسي الذي سجل 7 أهداف منذ بداية الموسم الحالي من أصل ثماني تسديدات بإتجاه المرمى. كما سلطت الاضواء أيضاً على الظهير الأيسر الدولي ليتون باينز مدافع إيفرتون حيث نجح في تسجيل هدفين من ركلتين حرتين ليقود فريقه إلى الفوز على ويستهام بنتيجة 3-2. وبات الإنجليزي الدولي ثالث لاعب فقط في المواسم الخمسة الأخيرة في الدوري الإنجليزي يسجل مباشرة من ركلتين ثابتتين في مباراة واحدة، أما الآخران فهما كريستيانو رونالدو و سيباستيان لارسون. 46 بات الهولندي روئيل لييفدين بعمر 46 عاماً وسبعة أشهر أكبر لاعب سناً يشارك في نهائيات كأس العالم للكرة الشاطئية تاهيتي 2013 FIFA عندما خاض مباراة منتخب بلاده الأولى ضد جزر سليمان الخميس الماضي ليحطم الرقم القياسي السابق للإيطالي فابريتسيو جالي بفارق عام وخمسة أشهر. وما زاد من أهمية هذا الانجاز، هو السابقة التي حققها لييفدين في المباراة التالية عندما شارك في المباراة ضد السلفادور الى جانب ابنه دييجو البالغ من العمر 23 عاماً ليصبحا بالتالي أول أب وابنه يخوضان مباراة في إحدى بطولات FIFA على مر التاريخ. واستمرت كتابة التاريخ في الأسبوع الأول من تاهيتي 2013، حيث أصبح زميل لييفدين، حارس المرمى فرانك فان در جيست أحد خمسة حراس مرمى يسجلون أهدافاً حتى الآن في هذه النسخة وهو رقم قياسي جديد في البطولة. كما احتفلت الدولة المضيفة عندما تأهلت تاهيتي إلى الدور الاقصائي في إحدى بطولات FIFA للمرة الأولى في تاريخها. 46 في المئة من الإستحواذ على الكرة هي حصيلة ما خرج به برشلونة السبت بعد المباراة التي انتهت بفوزه على رايو فاليكانو 4-0. قد لا تكون هذه الإحصائية لافتة بالنسبة إلى أي فريق، لكن بالنسبة إلى برشلونة، فقد أوقف سلسلة من 316 مباراة متتالية كان فيها الفريق الكاتالوني أكثر استحواذاً على الكرة من منافسه. ولوضع الأمور في نصابها، المرة الأخيرة التي كانت نسبة استحواذ برشلونة على الكرة أقل من منافسه عام 2008، وتضمنت منذ ذلك التاريخ الحقبات الكاملة التي أشرف فيها جوسيب جوارديولا وتيتو فيلانوفا على تدريب الفريق. ولم يتأثر الفريق الذي يشرف عليه حالياً الأرجنتيني خيراردو مارتينو بهذه الإحصائية لأنه خرج فائزاً برباعية نظيقة ليحافظ على سجله المثالي منذ مطلع الموسم الحالي، كما أن بيدرو بات أول لاعب من برشلونة الى جانب ليونيل ميسي يسجل ثلاثية خارج ملعبه منذ أن نجح في ذلك جيوفاني دوس سانتوس شهر مايو/أيار عام 2008. 26 بطولة محلية أصبحت حصيلة ألقاب نادي كي آر الأيسلندي إثر تتويجه بلقب الدوري مؤخراً بالفوز على فالور 2-1. ويملك كي آر الرقم القياسي في عدد الألقاب في الدوري المحلي، أما أقرب منافس له فهو فالور بالذات (20 لقباً)، وقد أثبت مرة جديدة بأنه قوة لا يستهان بها في منطقة شمال أوروبا. فقد تفوق على إيتش جي كي الفنلندي الذي يملك 25 لقباً محلياً، في حين يملك روزنبورج النرويجي 22 لقباً، وإيتش بي من جزر فارو (21 لقباً). جميع هذه الفرق تتصدر بطولاتها المحلية وبالتالي تستطيع إلغاء الفارق الجديد الذي صنعه كي أر في الأسابيع القليلة المقبلة. 7 أهداف من دون مقابل هي الحصيلة التي خرج بها نادي إنتر ميلان الإيطالي في مرمى منافسه ساسوولو محققاً أعلى نتيجة في الدوري الإيطالي منذ أكثر من 47 عاماً. وكان إنتر ميلان قد حقق نتيجة مماثلة للمرة الأخيرة في مارس/آذار عام 1966 عندما تغلب على بريشيا في دوري الدرجة الأولى. وكان الإنتر بحاجة إلى هدف إضافي لمعادل الرقم القياسي الموجود بحوزة بادوفا الذي تغلب على فينيسيا 8-0 عام 1949 وعادله إي سي ميلان بعدها بست سنوات ضد جنوى. ويدين الإنتر بفوزه العريض للاعبيه الأمريكيين الجنوبيين حيث سجل أربعة لاعبين أرجنتينيين مختلفين أهدافاً لفريقهم وهي سابقة في الدوري الإيطالي هذا القرن. وكان دييجو ميليتو الذي سجل هدفين في أول مباراة يخوضها بعد عودته من إصابة أبعدته طويلاً، من بين هذا الرباعي لينهي صياماً عن التهديف استمر سبعة أشهر. ولم تكن نهاية الأسبوع سعيدة بالنسبة إلى الجار إي سي ميلان الذي خسر على أرضه للمرة الأولى أمام نابولي منذ عام 1986، كما أضاع مهاجمه ماريو بالوتيللي أول ركلة جزاء في مسيرته بعد نجاحه بالتسجيل من علامة الجزاء في 22 مناسبة على التوالي.