الدار البيضاء - محمد خالد
باتت مصداقية الدوري المغربي لكرة القدم على المحك، بعد الفضائح المدوية التي تفجرت بخصوص التلاعب في نتائج بعض مباريات الموسم الماضي، والخطير أن المعلومات تشكك في استحقاق فريق الرجاء البيضاوي في إحراز لقب الدوري، بعد أن أكد لاعبه السابق أمين الرباطي أنه كانت هناك محاولات من الفريق لشراء ذمم لاعبين في أندية أخرى بهدف تسهيل مأموريته في بعض المباريات الحاسمة. وأكدت مصادر عديدة لـ "المغرب اليوم"، الأربعاء، أن التلاعب في نتائج المباريات متواجد في الدوري المغربي منذ مواسم عدة، لكن لا أحد كان يجرؤ على فتح هذا الموضوع، في ظل صعوبة إثبات هذه التجاوزات. وأشارت المصادر ذاتها إلى أن قضية اللاعب الرباطي الذي اعترف على فريقه السابق، ما هي إلا نقطة في بحر كبير من الاختلالات، قد يتم كشف النقاب عنها في القريب، خصوصا في ظل الأصوات المتعالية التي تنادي بكشف الحقائق والضرب بيد من حديد على أيدي المتلاعبين كيفما كانوا. وبات التشكيك في نتائج المباريات جلها، العنصر الطاغي على عقول كل متتبعي "الساحرة المستديرة"، في ظل القضايا المعروضة حاليا على القضاء فيما يخص التلاعبات، ما يجعل سمعة الكرة المغربية تتلطخ في شكل سيكون من الصعب جدا تجاهله مستقبلا.