كاراكاس - د.ب.أ
يختتم المنتخب الفنزويلي لكرة القدم مشواره في تصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة إلى مونديال البرازيل 2014 ضد باراغواي في تشرين الأول/أكتوبر المقبل، دون اثنين من أبرز نجومه. وأصيب المهاجم خوزيه سالومون روندون أمس الأحد في القدم اليسرى، خلال مباراة مع فريقه روبن كازان الروسي، في نفس اليوم الذي تعرض فيه للإصابة المدافع توماس رينكون لاعب هامبورج الألماني، الذي عانى من كسر في الفك خلال إحدى مباريات دوري البوندسليغا. وستتسبب الإصابتان في ابتعاد اللاعبين لعدة أسابيع، ليغيبا عن مواجهة باراغواي، اللقاء الذي سيقام في 11 تشرين الأول/أكتوبر المقبل بمدينة سان كريستوبال الفنزويلية. وستكون تلك المباراة هي الأخيرة لقائد منتخب العنابي اللاتيني خوان أرانغو ، الذي أعلن اعتزاله اللعب الدولي. ويعد روندون هداف فنزويلا في تصفيات المونديال بخمسة أهداف، ومن الصعب أن يلحق باللقاء، فيما تأكد ابتعاد رينكون الذي سيغيب عن الملاعب لفترة تتراوح بين أربعة إلى ستة أسابيع. وداعب فنزويلا في التصفيات الحالية حلم التأهل للمونديال للمرة الأولى في تاريخها ، لكن بعد هزيمتين متتاليتين، على أرضها أمام أوروغواي بهدف نظيف ثم خارج ملعبها أمام تشيلي بثلاثية (3-0)، تبددت تلك الآمال. وتحتل فنزويلا حالياً المركز السادس برصيد 19 نقطة، في التصفيات التي تتأهل عنها أربعة منتخبات مباشرة إلى المونديال فيما يخوض الخامس مواجهة فاصلة أمام الأردن.