لازالت قضية اللاعب السابق لفريق الرجاء البيضاوي المغربي أمين الرباطي، تشغل الوسط الرياضي المغربي، الذي أدان وبشدة ما جاء في تصريحات اللاعب التي اتهم فيها مسؤولي الفريق البيضاوي بشراء ذمم لاعبي الفرق التي يواجهها الرجاء، بغية تفويت مباريات للأخير من أجل تسهيل مهمته للفوز وبالتالي التتويج بدرع البطولة المغربية، وخطف تذكرة للمشاركة في كأس العالم للأندية المزمع إقامتها شهر كانون الأول/ديسمبر المقبل في المغرب ومست اتهامات الرباطي في الأساس مدرب الفريق محمد فاخر، الذي يقوم بعمليات سمسرة باللاعبين، إلى جانب مستشار رئيس فريق الرجاء البيضاوي رشيد البوصيري، وذلك حسب أقوال اللاعب وتصريحاته لوسائل الإعلام المغربية.  ووصل صدى تلك الحادثة إلى وسائل الإعلام الفرنسية التي قامت بدورها بربط الاتصال بالاتحاد العالمي لكرة القدم "الفيفا"، للتعرف على الإجراءات التي ستتخذها بخصوص قضية الرباطي والرجاء، والتي تم إعلامها أن الاتحاد العالمي للكرة سيتحرك في غضون 48 ساعة من أجل مراسلة الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، من أجل فتح تحقيق معمق عن القضية، لأن الأمر يتعلق بحامل درع البطولة والمشارك في كأس العالم للأندية. وأشعلت تصريحات الرباطي فتيل الغضب وسط جماهير فريق الرجاء البيضاوي العريضة، التي أضحت تطالب برأس اللاعب كتعويض عن الضرر البالغ الذي سببه للنادي البيضاوي، وتشويه سمعة فريق عريق لا يستحق حمل قميصه، حسب أقوال الجماهير "الرجاوية".