لندن - فيفا
عاش تياجو سيلفا (29) واحدا من أروع المواسم خلال مسيرته الكروية، حيث كان سببا رئيسيا في انتصار منتخب البرازيل الرائع بلقب كأس القارات 2013 وقد رفع الكأس كونه قائدا للفريق، بينما تذوق حلاوة الفوز بلقب الدوري الفرنسي رفقة فريقه باريس سان جرمان الذي استعاد سيادته للكرة الفرنسية بعد طول غياب، وقد افتتح هذا الموسم بتتويجه بلقب كأس السوبر. سبق لـ "صخرة الدفاع" أن ساهم بفوز المنتخب الأولمبي البرازيلي ببرونزية ألعاب بكين 2008 وفضية العاب لندن 2012. بدأ مسيرته من جوفينتود، وكان تميزه مع فلومنينسي حيث فاز بكأس البرازيل، ثم انطلق نحو رحلته الأوروبية منضما إلى إي سي ميلان، فساهم بنيله للقب الدوري والسوبر، ثم ضمه سان جرمان الفرنسي منذ موسمين. يفخر رؤوف بن عزيزة (60) دائما أنه كان عضوا في منتخب تونس الذي تأهل للمرة الأولى لكأس العالم 1978 وهناك قدم "نسور قرطاج" عروضا طيبة للغاية بتسجيل فوز على المكسيك وتعادل مع المانيا وقد شارك فيهما. كما خاض نهائي كأس أفريقيا في ذات العام والتي بلغ فيها الفريق نصف النهائي. اشتهر رؤوف بلعبه مع النجم الساحلي، وساعده على الفوز بكأس تونس (مرتين) وكأس المغرب العربي للأبطال. كما توج هداف للدوري (مرتين) ونال لقب أفضل لاعب مرة واحدة. احترف في النصر السعودي وفاز معه بالدوري (مرتين). يعتبر ماركو تارديلي (59) أحد العلامات البارزة في كرة القدم الإيطالية، حيث ساهم بفوز منتخب إيطاليا بكأس العالم 1982 وهناك شارك في كل المباريات وسجل هدفين مهمين أمام الأرجنتين والمانيا في النهائي الكبير. بينما ساعد "الآزوري" على بلوغ مراتب متقدمة، حيث وصل نصف نهائي كأس العالم 1978 ومن ثم كأس أوروبا 1980 وفيهما حل الفريق رابعا. بدأ مسيرته من صفوف بيزا، ولعب مع كومو، ولكن نقلته الكبرى كانت عندما انضم لصفوف يوفنتوس، وهناك عرف الأمجاد والتتويجات، إذ نال مع "السيدة العجوز" لقب الدوري (5 مرات) الكأس (مرتين) أما أوروبيا فقد توج بكل الألقاب الممكنة ولمرة واحدة، دوري الأبطال، كاس الإتحاد، كأس الكؤوس، السوبر. بعد عشر مواسم ناجحة انتقل إلى إنتر ميلان ثم ختم مسيرته مع سانت جالين السويسري. اتجه للتدريب فقاد منتخب إيطاليا الأولمبي ومنتخب مصر، وعمل مساعدا للمدرب في منتخب أيرلندا. أما في الأندية فقد تولى قيادة كومو، سيينا، إنتر ميلان وباري. يعد كارل هاينز رومينيجه (58) واحدا من الأساطير الحية في كرة القدم الألمانية، حيث شارك منتخب المانيا في ثلاث نسخ متتالية من كأس العالم، فضاعت عليه فرصة الظفر باللقب مرتين (1982، 1986) ولكنه توج قبلهما بلقب كأس أوروبا 1980. بدأ أولى خطواته في عالم الاحتراف رفقة العملاق بايرن ميونيخ فنال معه لقب الدوري (مرتين) والكأس (مرتين) ودوري أبطال أوروبا (مرتين) وكأس إنتركونتيننتال. وبعد عشر مواسم ناجحة تحول لتجربة جديدة رفقة إنتر ميلان الإيطالي، ثم ختم مسيرته مع سيرفيت السويسري. خلال مسيرته المظفرة، توج بلقب الكرة الذهبية الأوروبية (مرتين) ولاعب العام في المانيا، كما توج هدافا للدوري الألماني (3 مرات) ودوري الأبطال، والدوري السويسري. ساهم ماركو إتشيفيري (43) في تحقيق بوليفيا لعودتها للظهور في نهائيات كأس العالم 1994 بعد طول غياب، حيث ساهم بتحقيق الانتصار التاريخي على البرازيل في التصفيات، ولكن تظل النهائيات حزينة بالنسبة له، إذ لم يشارك سوى لثواني حيث طرد أمام المانيا. بعد ثلاثة أعوام قدم خدمات جليلة للفريق الوطني في مسيرته المظفرة في كوبا أميركا 1997، حيث ساعده على بلوغ النهائي الكبير أمام البرازيل، ليشارك بفضل الحصول على مركز الوصافة في كأس القارات 1999. لعب في مسيرته مع ديسترويرز، بوليفار، آلباسيتي الأسباني، كولو كولو التشيلي، أميركا دي كالي الإكوادوري، دي سي يونايتد الأمريكي، أين توج معه بلقب الدوري (3 مرات) والكأس، وبطولة أندية كونكاكاف، وكوبا إنتر أميركانا. وخلال تواجده هناك أعير إلى برشلونة الإكوادوري حيث نال معه لقب الدوري المحلي. وكذلك أعير إلى أورينت بيتروليرو البوليفي ونال معه لقب الدوري أيضا. يملك شينجي أونو (34) مسيرة مشرفة جدا، فقد ساعد منتخب اليابان على الظفر بتأهله الأول لنهائيات كأس العالم 1998 ثم شارك في النسختين المتتاليتين 2002 و2006، كما سبق له وأن مثل "الساموراي" في كأس القارات 2001 حيث خسر اللقب، كما شارك من قبل في كأس العالم تحت 17 سنة 1995 وتحت 20 سنة 1999 عندما بلغ الفريق النهائي الكبير وخسره أمام أسبانيا. وحظي بمشاركة المنتخب الأولمبي في العاب أثينا 2004. ساعد المنتخب الوطني على الفوز بلقب آسيا 2000. لعب لعدة أندية محليا رفقة أوراوا ريد دايموندز وساعده على الفوز بلقب الدوري، ثم لقب دوري أبطال آسيا، ثم المركز الثاث في كأس العالم للأندية. كما لعب مع شيميزو بولسة، أما مشواره الاحترافي فقد خاصه رفقة فينورد الهولندي، بوخوم الألماني، ولازال ينشط مع ويسترين سيدني واندررز الأسترالي. خلال مشواره تج بلقب لاعب العام في قارة آسيا 2002. سيقى كلاوديو بورجي (49) حاملا تلك الذكريات الجملية عندما شارك منتخب الأرجنتين في ظهوره التاريخي خلال نهائيات كأس العالم 1986 والتي توجت بالظفر باللقب الكبير. لعب بورجي للعديد من الأندية في مختلف القارات، كان من أبرزها أرجنتينيوس جونيورز، ريفر بليت، أندبيندينتي، كولو كولو التشيلي، فلامينجو البرازيلي، كومو الإيطالي. بعد أن ختم مسيرته في الملاعب، توجه للتدريب فقاد فرق كولو كولو، بوكا جونيورز، إندبيندينتي، ومنتخب تشيلي.