الدارالبيضاء:محمد ابراهيم
كشفت مصادر مطلعة ان معهد مولاي رشيد يضم ما يفوق 100عدّاء و43 من الرياضيين المعاقين ، ولم يسبق لأي احد منهم ان شكك في التغذية المقدمة و اضاف لا داعي للمس بمؤسسة وطنية تقدم خدمات جليلة للرياضيين. واوضح المصدر ذاته "عندما نتكلم عن المُنشطات فتكون الكمية كبيرة وليس كمية صغيرة من اللحوم".
مشيرا أن التاريخ أكد أنه لم يسبق لأي رياضي أن اعترف بأنه مذنب ،وكان المتورط دائما يحاول تعويم النقاش والظهور بمظهر انه المظلوم ، وأضاف بأن الاجهزة المكلّفة بمراقبة المنشطات لا تظلم احدا وتشتغل بإستراتجية علمية وتعلم ان ما تقوم به يحدد مصير الرياضي لذلك فهي لن تتردد في الكشف عن ما جاء في التحاليل التقنية للذين تورطوا في تناول المنشطات وستصدر تقريرها وسيتأكد انذاك نوعية المنشط والمصدر الذي جاءت وحتى التغذية ستظهر تحاليلها لان المختصين سيفصلون في الموضوع فهناك اجراءات قانونية للوقوف على الحقيقة.