الدار البيضاء - محمد خالد
استحوذ ولي العهد الأمير مولاي الحسن على اهتمام الصحافة الإسبانية بعد حضوره لنهائي النسخة الـ 11 من مونديال الأندية بين "ريال مدريد" و"سان لورينزو" الأرجنتيني.
وأفردت الصحف الرياضية الكبرى مقالات مطولة للحديث عن كل تفاصيل حضور الأمير الصغير ذو الـ 12 ربيعًا إلى نهائي المونديال، لدرجة أن بعض التقارير وصفته بـ " نجم مباراة النهاية"، بعد أن خطف أنظار كل المتتبعين بملابسه الأنيقة وبرزانته واستقامته وإتقانه للبروتوكل الرسمي وهو بين نخبة من أبرز نجوم كرة القدم في العالم.
وأشارت المصادر ذاتها إلى أن الأمير مولاي الحسن كان هادئًا ولم يظهر عليه إطلاقًا شغب الطفولة رغم صغر سنه، كما تطرقت إلى خطأ كريستيانو رونالدو البروتوكولي حين تخطى الأمير خلال مروره لتسلم جائزة الكرة الفضية لثاني أحسن لاعب في البطولة، مضيفة أن تلك الحركة لم تكن موجهة للأمير وإنما لرئيس "الفيفا" جوزيف بلاتر ولرئيس الاتحاد الأوروبي ميشال بلاتيني، بسبب توتر علاقتهما بالنجم البرتغالي.