الدار البيضاء ـ محمد خالد
سادت حالة من الترقب في صفوف المواطنين في غينيا الاستوائية، قبل أسابيع من استضافة منافسات نهائيات كأس إفريقيا، بسبب مخاوف من تسرب فيروس "إيبولا" إلى الدولة، لاسيما وأن المغرب رفض تنظيم المسابقة الدولية خوفًا من الوباء.
وارتفعت حدة الانتقادات الموجهة إلى رئاسة البلاد من طرف المعارضة، حيث اعترضت على المبلغ الكبير الذي تم تخصيصه لتنظيم هذه المسابقة، والذي يبلغ نحو 40 مليون دولار، في ظل حاجة البلد إلى المستشفيات، ومعاناة السكان من الفقر وغياب معامل التحليل لمعرفة مدى تعرض الأهالي للإصابة بالوباء.
ودعت لجنة متابعة ومراقبة إيبولا في غينيا الاستوائية، إلى الهدوء والطمأنينة بشأن المخاطر المحتملة للإصابة بهذا الوباء، وتوحيد الجهود لإنجاح تنظيم المسابقة.