مدريد ـ إفي
قال أسطورة كرة القدم الأرجنتينية، دييغو أرماندو مارادونا، اليوم الأربعاء، إنه يستمتع بالتحقيقات المفتوحة ضد الاتحاد الدولي "فيفا"، واصفاً إياه بأنه يكره كرة القدم والشفافية.
وقال مارادونا لإذاعة لاريد، إنه يستمتع بالتحقيقات المفتوحة من قبل العدالة الأمريكية بخصوص قضايا الفساد والرشى وغسيل أموال في "فيفا"، لأنه طوال سنوات كان يعامله الجميع كالـ"مجنون" بسبب انتقاده الدائم للمؤسسة، وثبت اليوم الأربعاء أن ما يقوله هو الحقيقة.
وأضاف اللاعب الأرجنتنيي السابق "فيفا ليس لديه أي مشكلة في سرقة أموال الناس والحصول على أعلى قيمة لركن السيارات أو بيع الاشتراك أو الأعلى ثمناً، أو بتناول الكحوليات في الملاعب من عدمه، بل إنه يعمل وفقاً للظروف، يكره كرة القدم والشفافية".
وأضاف مارادونا ساخراً "يجب على بلاتر الحذر من السفر للولايات المتحدة لإعطاء تفسيرات، الأمريكيون يلاحقونه منذ أكثر من 10 سنوات، وجهزوا له مفاجأة هذه المرة".
وتابع اللاعب "في الوقت الحالي، لا توجد كرة قدم، لا توجد شفافية، كفانا كذباً على الناس وإعداد عشاء استعراضي من أجل إعادة انتخاب بلاتر".
وأكمل مارادونا "عمري 54 عاماً، وأكافح حتى الموت منذ زمن، البعض كان يصفني بالمجنون حينما كنت أتحدث عن القيادات الفاسدة، حينما كنت أطالب بالتحقيق في حسابات القيادي الراحل بالاتحاد الأرجنتيني خوليو غروندونا، كانوا يقولون بأنني أرغب في إخراجه من منصبه، لكن رغبتي كانت ألا يستمر في السرقة".
وأردف مارادونا "اليوم لدينا "فيفا" بمليارات الدولارات، ويوجد لاعبون في العالم لا يكسبون أكثر من 150 دولاراً، بلاتر لم يتصرف جيداً، ولم يف بوعوده، يجب أن ننتظر ونشاهد إذا ما كان سيفوز بعد كل هذا، الأمريكيون قاموا بعمل لا تشوبه عيوب".
وينافس بلاتر في انتخابات رئاسة "فيفا" التي ستجري بعد يومين، رئيس الاتحاد الأردني، الأمير علي بن الحسين الذي يدعمه مارادونا.
وأكمل مارادونا "حينما نصل إلى "فيفا"، لن يرحل الجميع بل سيبقى الطيبون، لكن الأشرار سأتولى بنفسي مهمة ركلهم".