برشلونة ـ د.ب.أ
إن أراد برشلونة إزاحة ريال مدريد من صدارة دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم واستعادة اللقب المحلي من أتليتيكو مدريد ليناله للمرة الخامسة في سبع سنوات فسيكون عليه أولا تحسين نتائجه خارج أرضه.
فمقابل ثمانية انتصارات في تسع مباريات لبرشلونة بمعقله في استاد نوكامب حيث لم يخسر إلا مرة وحيدة أمام سيلتا فيجو فإن الفريق أهدر عشر نقاط خارج أرضه بعد خسارته في ضيافة ريال مدريد وريال سوسيداد وتعادله في خيتافي وملقة.
أما ريال الذي يتفوق بنقطة على ملاحقه المباشر برشلونة فانتصر سبعا في تسع مباريات في ملاعب منافسيه رغم أنه لم يزر بعد لا برشلونة ولا أتليتيكو.
وقال لويس إنريكي مدرب برشلونة في مؤتمر صحفي اليوم السبت، عشية مواجهة للفريق خارج أرضه ضد ديبورتيفو لاكورونا الصاعد حديثا "هذه لعبة رائعة ليس بالضرورة أن يكون الفائز فيها هو أفضل الفرق. "للمشجعين وللاستاد تأثير".
وأضاف لويس إنريكي وهو لاعب سابق في برشلونة ومنتخب اسبانيا "نخوض المباريات دائما راغبين في الفوز.. سواء حققنا ذلك أم لا.. لكن هذا هو مفهومنا دائما".
وتابع "اللعب خارج ملعبنا أصعب من اللعب فيه لأسباب كثيرة".
ويواجه لويس إنريكي ضغوطا بالغة في منذ أسابيع بعد تقارير عن خلاف بينه وبين النجم ليونيل ميسي.
وساعد انتصار الفريق في أرضه 3-1 على أتليتيكو في تنقية الأجواء لكن لا أحد يضمن ألا يضطر برشلونة قريبا لنفي تكهنات بقرب رحيل لويس إنريكي.
وقال المدرب الذي توترت علاقته بوسائل الإعلام في الأيام الماضية "فور أن نخسر أو نتعادل سيتم نصب الحفل مرة أخرى".
ولن يحصل برشلونة على وقت طويل للتعافي بعد مواجهة ديفورتيفو إذ تنتظره مباراة أخرى على أرضه ضد أتليتيكو في ذهاب دور الثمانية بكأس الملك يوم الأربعاء.